خاص: كريم السالمي و كاميرا الجيلالي الخالدي رغم الملايير التي اعلنت وكالة مارتشيكا انها صرفتها لانشاء الشطر الجديد لكورنيش الناظور و لا تزال حاليا تصرف ملايير اخرى لمده الى حي المطار، إلا ان هذا الكورنيش الجديد تحول الى جوطية بعد ان استعمره الشمكارة الذين يحتلون طول الرصيف المطل على البحر ثم ركاب الدراجات الهوائية و النارية الذين حولوا الكورنيش المخصص للمارة الى حلبة للسباق. و الصور التي التقطتها كاميرا اريفينو عصر الثلاثاء 7 يوليوز لا تدع مجالا للشك بأن الكورنيش الجديد يتحول شيئا فشيئا بسبب سوء التقدير و التدبير الى ضحية اخرى من ضحايا سوء استعمال المساحات الخضراء و العامة بالمدينة. عدد كبير من المواطنين الذين يشتكون هذا الوضع و عدد منهم طالب اريفينو بتسليط الضوء على هذه الظاهرة، يرون ان عدم وضع لافتات توضح منع دخول الدراجات النارية و الهوائية الى الكورنيش و من ثم تعيين حراسة امنية للمكان وراء هذه الفوضى، حيث يتسابق أصحاب الدراجات مع الراجلين. اضافة الى احتلال عدد من الشمكارة للممر البحري حيث يستغلون المكان للافطار جهارا في رمضان و الجلوس عرايا امام العائلات التي تتنزه بالمكان بل و الاعتداء على بعضهم كما حدث قبل يومين حين حاول بعض الصعاليك اختطاف فتاة من المكان ذاته. اما مارتشيكا التي فوجئت على ما يبدو ببعض الممارسات "نتيجة سوء تقدير مهندسيها طبعا"، فقد لجأت الى وضع احجار كبيرة وسط الكورنيش لمنع السيارات من الدخول كما حدث طيلة الايام الاولى من رمضان لتزيد الطين بلة و تشوه المشهد الذي صرفت الملايير للحصول عليه!!! إن عامل الناظور و مسؤولي مارتشيكا مطالبون باعادة حساباتهم فورا حول كيفية تدبير فضاء الكورنيش الجديد قبل ان تنفلت الامور و نحن على ابواب موسم الذروة في المدينة.