متابعة يُواصل منتخب المغرب استعداده في المركز الوطني بسلا، للمشاركة في كأس أمم أفريقيا بمصر؛ حيث يتواجد في المجموعة الرابعة، إلى جانب كوت ديفوار، وجنوب أفريقيا، وناميبيا. وخسر أسود الأطلس، الودية الأولى أمام جامبيا (1 0)، التي جرت الأربعاء الماضي، وسيواجه يوم الأحد، زامبيا في مراكش، قبل الإقلاع إلى مصر. ويستعرض أبرز الصعوبات التي تواجه هيرفي رينارد مدرب الأسود، قبل المشاركة في البطولة: رحيل حمد الله ألقت مغادرة النجم عبدالرزاق حمد الله بظلالها على الفريق؛ حيث سيكون لها تأثير على المستوى الفني، قياسًا بالدور الذي كان ينتظر أن يلعبه في الهجوم بعد موسمه المميز مع النصر السعودي، أو على صعيد الأجواء. ويخشى رينارد، أن يتأثر عرين الأسود بمغادرة حمد الله، خاصة أمام الأخبار التي أكدت أنَّ خلافات داخلية هي التي فرضت عليه المغادرة. إصابات اللاعبين تبقى الإصابات هي الشبح الذي يخيف رينارد قبل انطلاق البطولة، خاصة وأن بعض الإصابات أقلقته، كما هو الحال لمروان دا كوستا الذي لم يكمل ودية جامبيا، وغاب عن مران أمس، وكذلك إصابة نصير مزراوي، إلى جانب أيضًا يوسف أيت بناصر، وحكيم زياش. ويتمنى رينارد أن يكون اللاعبون المصابون، في كامل جاهزيتهم في النهائيات، وتفادي المزيد من المصابين. وضعية المحمدي يعيش رينارد ضغطًا كبيرًا، على مستوى حراسة المرمى، بسبب مشاركة الحارس منير المحمدي مع مالاجا الإسباني، في مباريات الصعود للدرجة الأولى. وسيخوض المحمدي الأحد المقبل، مع مالاجا مباراة مهمة أمام ديبورتيفو لاكورونا، وسيخوض النهائي المؤدي للصعود، في حال تجاوز فريقه لاكورونيا في نفس اليوم التي سيجري فيه الأسود المباراة الأولى في النهائيات الإفريقية أمام ناميبيا، الشيء الذي سيضع رينارد في حرج، لغياب المحمدي عن كل معسكر الأسود. الحرس القديم السواد الأعظم من اللاعبين الأساسيين الذين يعتمد عليهم رينارد تقدموا في السن، وتجاوزوا ال30 عامًا، على غرار المهدي بنعطية، وكريم الأحمدي، ومبارك بوصوفة، ونورالدين أمرابط، ومروان داكوستا، ونبيل درار. وبدا واضحًا خلال ودية جامبيا، أنَّ أغلب اللاعبين تنقصهم الطراوة (اللياقة) البدنية، خاصة مع تقدمهم بالسن، بدليل أن رينارد، تحدث عن هذا المعطى بعد المباراة، وأكد أنه يثق في الجهاز الفني الذي يشتغل معه، لتجهيز اللاعبين بدنيًا للنهائيات.