تأسست يوم أمس الجمعة، لجنة مكونة من فعاليات جمعوية وإعلامية بمدينة الناظور، لمتابعة الخروقات بالجمعية الخيرية، حيث يأتي تأسيس هذه اللجنة بعد الخروقات، التي عرفها الجمع العام الاول، لتليه خروقات واضحة في الجمع العام الثاني الذي عقد صباح أمس الجمعة بسرية تامة قامت فيها السلطات بمنع إستدعاء المنخرطون، الذين يؤدون إنخراطهم السنوي بالجمعية، وإستدعت عدد قليل جدا منهم. وعليه فقد لاحظت اللجنة أن الداعون إلى الجمع العام الاستثنائي ، ليسوا بأعضاء منخرطين في الجمعية الخيرية، كما أن المكتب السابق للجمعية الخيرية الذي يرأسه ميمون البالي، لا يزال قائما بقوة القانون، كون الاخير لم يقدم إستقالته رفقة المكتب في الجمع العام. كما أن اللجنة سجلت تصويت أشخاص لم يسبق لهم أن وطؤوا باب الجمعية الخيرية، وهو الامر الذي سجلته في باب الحملة الانتخابية السابقة لأوانها لبعض الوجوه الحاضرة في الجمع العام. هذا وإذ نعلن للرأي العام ، أننا نستنكر ما أقدم عليه الاشخاص الذين حضروا “الاجتماع” الذي عقد بقمر الخيرية، وليس جمع عام، فإننا نستغرب ما أقدم عليه الاشخاص الحاضرون في هذا الاجتماع، من تمرير الامر بسرية، كأن في الامر ما يريب. وعليه نعلن للرأي العام : أننا في لجنة متابعة الخروقات بالجمعية الخيرية، سجلنا التواطؤ التام للسلطات في إختيار لزعر كرئيس جديد للخيرية، الامر الذي لم يتم بحسب القوانين الجاري بها العمل، ما يجعل المكتب الحالي غير قانوني البتة. أننا سنقوم بمواصلة الطريق الذي بدأناه منذ سنوات بفضح الخروقات التي تقع في الخيرية ،وذلك حين كان المتهافتون على ترؤس الجمعية لا يعرفون كيف هي حالة النزلاء. أن همنا الاول والاخير هو نزلاء الجمعية الخيرية، ودفاعنا عن مصالحهم ما يجعلنا نبذل جهدنا ليكون لديهم مكتب في المستوى. كما أن لجنة متابعة الخروقات بالجمعية الخيرية، تعلن أنها ستنظم ندوة صحفية اليوم على الساعة الخامسة مساء، بالنادي البلدي وذلك حتى تبين للرأي العام حقيقة ما جرى بالجمعية الخيرية، وتوضح حقيقة المخطط الذي أوصل لزعر إلى رئاسة الجمعية الخيرية، والاشخاص الذين ساندوه بمباركة مسؤولين كبار بالاقليم، سيتم فضحهم خلال الندوة الصحفية. أعضاء اللجنة : يونس أفطيط سليمان حوليش مراد ميموني شكيب بيجو عبد اللطيف منصور رشيد حدوشي طارق حضري كمال قروع محمد الورياشي إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع