نشرت جريدة “الصباح” المغربية مقالا في الصفحة(12) للعدد 5828 بتاريخ السبت والأحد 2-3/2/2019، حول الحاجة “ح.ر” زوجة الملياردير الحاج أحمد مساوي “لارجو”، والتي ترقد حاليا في مستشفى خاص بالناظور وذلك بعد تعرضها لأزمة صحية حادة أدخلتها للإنعاش، وبالألطاف الإلهية ومجهودات جبارة لأطباء المصحة تم إخراجها من قسم الإنعاش وهيا حاليا في صحة لا بأس بها. وتجدر الإشارة، أن الحركة المغربية لحقوق الإنسان وحماية المال العام ومحاربة الفساد دخلت على خط التلاعب في مبالغ مالية للحاج أحمد مساوي وزوجته وإبنه، وراسلت هذه الحركة جهات مسؤولة كبيرة من بينهم الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء،كؤكدة أنها تنصبت نيابة عن الزوجة، رفقة المحامي فريد عواد من هيئة المحاميين بالرباط. وأوضحت الجمعية الحقوقية أن الزوجين تقدما بشكاية إلى رئيس النيابة العامة بالرباط، وأحيل مضمونها على الوكيل للملك بالبيضاء، ويأكد المستثمر أحمد مساوي في تصريحاته دائما أن رغبته ورغبة عائلته كانت الإستثمار في أرض الوطن لخلق فرص الشغل غير أنه قوبل بإختلاس الأموال في الوقت الذي كان يطمح على إرشادات من المسؤولين حول الإستثمار، مضيفا أنه قام بعمليات إيداع أمواله في المؤسسة البنكية عبر دفعات وفي مراحل زمنية مختلفة. وجدير بالذكر، أن عائلة مساوي أودعت أزيد من 70 مليار سنتيم، حيث أدخلت هذه العائلة أموال طائلة من الديار الأوربية وبعملات مختلفة :(فرانك الفرنسي – و دوتش مارك الألماني – وفرانك بيلج البلجيكي – وفلورا الهولندية – والدولار الأمريكي – والدولار الكندي – و ليرة الإيطالية – والجنيه إسترليني الإنكليزي – و العملة النورويجية …) وكل هذه الأموال من العملات الصعبة تقدر ب 12 مليار و 500 مليون سنتيم (125.000.000)، وهذا جزء من المبلغ المالي المودع في حسابات عائلة مساوي في البنك، وما تبقى لمبلغ أزيد من 70 مليار كان بالعملة المغربية الدرهم، بالإضافة إلى الفوائد عن كل مبلغ وهي (7% – 8% – 9% – 10%) … كل هذه الأموال تأكد عائلة مساوي أنها لا زالت موجودة في البنك والأخير يتعرف بوجود هذه المبالغ وذلك بدليل الأحكام القضائية الصادرة عن محاكم الناظور، الدارالبيضاء، والمجلس الأعلى وكلها كانت تأكد عن صحة هذه المبالغ المالية المهمة. وتطالب عائلة مساوي من الجهات المسؤولة على رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التدخل العاجل لحل المشاكل العويصة التي سبب مشاكل مادية وصحية لهذه العائلة التي تعاني في صمت مقابل تماطل المسؤولين.