ألفت ساكنة بوجدور قيام موظفو الإنعاش الوطني خلال كل شهر فبراير من كل سنة باقتطاع 100 درهم عن كل شخص بحجة إن شهر فبراير فيه 28 يوما لذا وجب اقتطاع 50 درهم عن كل يوم مع إن هناك أشهر آخري بها 31 يوم ولا يتم اضاقة أي درهم عن ذلك اليوم. إضافة الي ان المستفيد لا يتوصل بواجبه الشهري إلا بعد مرور 5الى 10 أيام من الشهر و في هده الحالة لا يتم التعويض عن التأخير وهنا نعطي جرد للأهم الاقتطاعات إلي تدخل خانة الابتزاز والسرقة: - اقتطاع 100 لكل المستنفدين التي يقدر عددهم ب 3000 مستفيد يعنى 300.000 درهم - من 3 إلى 5 دراهم عن كل فرد يعني 1500 درهم للشهر يعني 18.000 دهم في السنة - 100 درهم عن كل شخص يرغب في استخلاص واجب احد أفراد عائلته ونفترض 100 من أصل 3000 يعني 10.000 لكل شهر يعني 120.000 درهم كل سنة. وبعملية حسابية بسيطة نتوصل إلى حوالي 50 مليون سنيتم حجم الاقتطاعات دون وجه حق ودون ان ننسى كذلك المبالغ المالية المهمة التي يتحصل عليها موظفو مندوبية الإنعاش الوطني عند التوسط بين الراغبين في بيع بطاقة الإنعاش الوطني وبين السيد المندوب وقد يصل مبلغ العملية أحيانا إلى 3000 درهم والغريب في الامر ان هناك رجال سلطة وأعوان سلطة ومسؤولون امنيون وموظفون يستفيدون بدورهم من بطائق الإنعاش الوطني .. وقد يستحود احد هولاء على 4 كرطيات الى اكتر وهناك من يؤدي واجب الخادمة والسائق من أجور الإنعاش الوطني في حين المفروض عليه أداء الواجب من جيبه الخاص ... والمؤلم في هدا انا هناك عائلات كبيرة العدد ونجد إن احد أفرادها هو المستفيد وهو المعيل . وعودة إلى مسالة 50 مليون سنيتم قادرة على تشغيل 25 فرد جديد يعنى 25 عائلة جديدة يعنى أن 2 إلى 10 وظائف تسرق رغم انها قادرة على إعالة 25 عائلة طيلة سنة كاملة . تنبيه: هده الأرقام تبقي تقديرية والأقرب إلى الواقع لان ما خفي أعظم فلا يعرف العدد الحقيقي للكر طيات فالأرقام قد تكون صادمة إن عرف العدد الحقيقي