نظمت جمعية الناظور للتنمية بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2969، بمقهى novo class المقهى الأدبي والفني في نسخته الأولى ذلك يوم الأحد 13 يناير 2019، فاستهلت الأمسية بكلمة إفتتاحية لسيد المساوي محمد عضو المكتب المسير للجمعية المنظمة رحب بها بالحضور و أردف بالحديث عن هذا النشاط بالقول أن الفكرة أتت محاولتا لإغناء المشهد الثقافي و الفني بمدينة الناظور ، في اتجاه الحد من فتور المؤسسات الثقافية ومواجهة نفورالأوساط الثقافية من الفعل الثقافي في ظل تراجع المنظمات المعروفة عن مسؤولياتها في تأطير الشباب ثقافيا، ففكرة الجمعية في فكرة المقاهي الأدبية بتحويل المقاهي إلى فضاءات “لربح الوقت بدل قتله” عبر فتح ورشات وندوات لمناقشة قضايا أدبية وثقافية تهم الراهن الناظوري و المغربي. وتحويل المقاهي إلى فضاءات للفكر والثقافة والفن وهذا مشهد قل نضيره في الساحة الناظورية، ومحاولة من الجمعية لإرساء الدعائم للمقاهي و الصالونات الأدبية ،وقد عرف هذا النشاط حضور مُلفت و كبير وهو ما يؤشر إلى شيوع ظاهرة المقاهي الأدبية بعد اكتشاف حاجة الناس للتعبير، وتأثيث فضاءاتهم المألوفة بنقاشات ثقافية وقراءات شعرية ،وقصصية.وقد شملت الأمسية عدة فقرات علمية أدبية و فنية كانت من بينهامداخلة الأستاذ الخضر الورياشي حول « كلمة عن المقهى الأدبي وإحتفالات السنة الأمزيغية » تلته مداخلة لدكتور محمد أمحاور حول موضوع « التقويم الأمزيغية و دلالات السنة الأمزيغية الجديدة » وبعده تقديم للأستاذ عبد الواحد لإصداراته الأدبية الجديدة لديوان شعري و رواية باللغة الأمزيغية ،ثم إزدان اللقاء جمالا بعرض شعري باللغة الاأمزيغية و العربية و الفرنسية للشاعر رضوان بن شيكر و وصلة شعرية للإعلامي و الفنان و الشاعر محمد بومكوسي ،و نطاقا بعده لوحات موسيقية فنية من تقديم الفنان الموسيقي القادم من مدينة سوس نورالدين نعيم ووصلات للموسيقى للفنان الريفي نوري حميدي وعرض فكاهي للفنان محمد بركاني و مشاركات تفاعلية من الحاضرين, وقبل اختتام الأمسية، تم توزيع الشواهد التقديرية على المشاركين والمشاركات في مختلف أنشطة هذه الأمسية، شكرا وتقديرا لهم على المجهودات المبذولة من أجل إنجاح الأمسية، و ترسيخا للثقافة الإبداعية. مختتمين الأمسية بتوزيع ” ثيغواوين ” على الحاضرين وإقامة حفل شاي للمشاركين و المشاركات وتقطيع كعكة الإحتفال بالسنة الأمزيغية 2669 .