كان حي أولاد ابراهيم اليوم مسرحا لفضيحة بطلها مهاجر مغربي بألمانيا وعاهرة ومواطن يملك مقهى بالحي. إذ قدم الأول المسمى رضوان (ملاكم بألمانيا) على متن سيارته لإنزال عاهرة كانت برفقته على متن سيارته المرسيدس من نوع 270 كلاس مرقمة بألمانيا بالقرب من مقهى المواطن (الضحية)، وأمام طلب صاحب المقهى من رضوان عدم إنزال العاهرة أمام باب منزل عائلته قام رضوان بلكم المواطن على وجهه باستعمال قفاز بأزرار حديدية فأدمى وجهه. وقد حضر رجال الشرطة وتم طلب سيارة الإسعاف، لكن الضحية رفض الصمغادرة المكان للمستشفى إلا بعد قدوم وكيل الملك، وهو ما تم له. وما السبب إلا لإعادة موضوع سابق إلى الأضواء، حيث سبق لأخ الضحية أن اعتدى عليه مجموعة من الأشخاص من حي لعري الشيخ بواسطة السيوف والماء القاطع خلال رمضان الماضي، ولم يتخذ القضاء مجراه. خصوصاً وأن بطل الليلة رضوان من سكان حي لعري الشيخ. وبعد أن غادر رضوان مكان الحادث تاركا السيارة وراءه بعد أن أغلق الساكنة الشارع، قام بإرسال وسطاء للصلح والكتمان على الموضوع مقابل مبلغ 2 مليون سنتيم، وهو ما رفضه الضحية وإخوانه، وأصروا على أن تتخذ العدالة مجراها. وبعد أن حضر وكيل الملك واطلع على الحادث، وتم للضحية ما أراد، غادر رفقة أصدقائه لتلقي العلاج بإحدى مصحات المدينة، كما تم حجز السيارة. ويذكر أن العاهرة المذكورة تكتري شقة رفقة عاهرات أخريات بعمارة المدعو الحاج أوسارظت العمارة التي تسكن إحدى شققها موظفة بالمحكمة الابتدائية بالناظور. وقد سبق للموظفة أن تقدمت ب 15 شكاية في كون كل شقق العمارة خصصت للعاهرات عدا شقتها الأمر الذي يشوه صورتها وصورة عائلتها وهي تسكن بها، إلا أن شكاياتها لم تلق أي استجابة. ربما حان الوقت للنظر في الموضوع وأخذ الشكايات ونازلة رمضان الأخير بعين الاعتبار. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع