مراسلة خاصة نظمت جمعية الريف التنموية ندوة علمية تحسيسية تحت عنوان * أي دور للوساطة في حل المنازعات الأسرية *، وقد حضر هذا اللقاء ثلة من الاساتذة والأطر؛ ممثلين في السيد رئيس المحكمة الابتدائية بالدريوش، الدكتور عمر قريوح، السيد رئيس دائرة الدريوش وكذا مختلف ممثلي السلطات المحلية بالإقليم، بالاضافة الى حضور مجموعة من السادة القياد المتدربين، . وقد استهلت الندوة بتلاوة ايات من الذكر الحكيم، وكذا سماع النشيد الوطني. وبعدها تمت الكلمة الافتتاحية من طرف السيد عبد الوافي هرواش ، والذي بعد ان شكر الجميع والحضور الكريم، أعطى رؤية عامة حول الكيفية التي تم بها احداث مراكز للوساطة الاسرية، وكذا أهميتها في المجتمع، ثم بعدها كلمة السيد رئيس المجلس الجماعي لدار الكبداني، وكذا كلمتي السيد مندوب التعاون الوطني وممثل وكالة التنمية الاجتماعية وجدة. ثم تلت هذه الجلسة الافتتاحية جلسة علمية ترأسها الدكتور يوسف عنتار، والذي بعد أن شكر الجميع وزع المداخلات على اعضاء اللجنة، وقد كانت الكلمة الاولى للدكتور احمد خرطة استاذ التعليم العالي، ورئيس شعبة القانون الخاص بالكلية المتعددة التخصصات بالناضور، والذي تدخل في موضوع التأصيل الفقهي للوساطة الاسرية، والتي تناول فيها الاراء الفقهية في مجال الوساطة الاسرية وكذا القانونية في المجال، والمداخلة الثانية كانت للاستاذ احمد الجغنوني، مساعد اجتماعي بقسم قضاء الاسرة بالناضور، والذي تدخل في موضوع مهام المساعدة الاجتماعية القضائية ودورها في الوساطة الاسرية، أقسام الاسرة نموذجا، والذي تناول فيه بتفصيل المهام الموصولة للمساعد الاجتماعي والادوار التي يقوم بها وكذا الإشكالات العلمية التي تتعلق بكيفية إجراء الوساطة والمساعي الاجتماعية داخل المحكمة. والمداخلة الثالثة كانت للاستاذ عبد الحليم بالحاج باحث ومنسق مشروع الوساطة الاسرية، والذي تدخل في موضوع ” دور الوسيط في حل النزاعات الاسرية “، والتي عرج فيها على مفهوم الوساطة الاسرية، وكذا خصائصها بالاضافة الى العروج على أهم الادوار التي يضطلع بها الوسيط في عملية الاسري. والمداخلة الاخيرة كانت للاستاذ، محمد الحموشي، فاعل جمعوي، والذي تدخل في موضوع ” دور الجمعيات في مجال الوساطة الاسرية”، والتي ابرز فيها لأهم الأدوار التي يلعبها المجتمع المدني في عملية الصلح وكذا فض النزاعات الاسرية. وفي الأخير تم باب المداخلات للحضور ثم تم ختم الندوة. وتبعها حفل شاي على شرف الحضور.