بدأ مسيرته من مدينة العروي شمال المملكة، التي ازداد بها يوم 22 ماي 1972، هو أحد نجوم الأزياء في المغرب وأشهرهم، بتصاميمه المتميزة حسب شهادات نجوم الفن الذين صمم لهم أمثال، صفية العمري وغاي تورغوت ايفن وصوفيا أغيلاس وسلمى رشيد… المصمم حسن بوشيخي، عاد بذاكرته لسنوات الطفولة حين التحق بعمه في مدينة طنجة كزيارة، لتكتب الصدف أن يظل فيها ويتابع دراسته متفوقا بها، حُسن متابعته للدراسة ونظامه في تفاصيل حياته شجعه على تحمل الكثير من المسؤولية منذ التحاقه بمرحلة التعليم الثانوي. سبعة أشهر قضاها مريضا في احدى مصحات المدينة جعلته ينقطع عن متابعة دراسته ويبدأ تخطيطا جديدا لمساره، بداية بمحاولة قراءته للذات والواقع ثم متابعته لجديد الأفلام والمجلات القادمة من مدينة مليلية المحتلة اَنذاك، هذه الاصدارات كانت تضم في ثناياها دروسا لتعلم كيفية تصميم الأزياء، بتجارب أولية قامت على تقليد نماذج أخرى بموارد ذاتية. انطلقت موهبة المصمم حسن بولوجه وتخرجه من معهد تعلم فنون تصميم الأزياء بمدينة طنجة متفوقا، لينظم أول معرض خاص به للأزياء بمدينة الناظور سنة 2002 كأول مصمم أمازيغي ريفي من شمال المغرب يقوم بطرح أفكار فنية جديدة في المنطقة. توالت تجارب المصمم حسن بوشيخي بطرحه على مدار 16 سنة الماضية لأعمال نوعية بجعله “للقفطان” لباسا يفرض نفسه في مجال الموضة العصرية. تتنوع الألوان والقَصّات التي يقدمها بين الفاتحة الهادئة والصارخة، لتحاكي تصاميمه جميع الثقافات والأجيال، مع لفت النظر إلى القصات المتداخلة، والتطريزات اليدوية المشرقة، اذ يعتبر أن اختيار الألوان بمختلف تدرجاتها انتهاء بالتطريز اليدوي يجعل من القفطان قطعة فنية فريدة تتوارثها الأجيال. تميز أعمال المصمم بوشيخي جعله محط تنويه خاص من طرف إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته السابعة عشر وإدارة المهرجان الدولي للفيلم بالحسيمة في نسخته الثانية..