علم من مصدر من مدينة الناظور أن اشتبكات وقعت بين مجموعة من المواطنين الناضورين و قوات الإحتلال الإسبانية بينما قامة هذه الإخيرة بمنع المواطنين للولوج الى المدينة السليبة مليلية بدون سبب يذكر و على هذا قامة مجموعة من الشباب الناظوري بالإتصال برئيس الجمعية الحقوقية من أجل الوقوف على هذا الخرق في اطار المراقبة وانجاز التقارير التي يقوم بها رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان السيد: سعيد شرامطي بالنقطة و اللمعابر المؤدية الى مليلية فيما يتعلق بالتجاوزات والخروقات الغير القانونية والعنصرية التي تمارسها العناصر الامنية الاسبانية و المغربية ضد المواطنين المغاربة الذين يعبرون النقطة الحدودية المذكورة و على اثر تواجد رئيس الجمعية بالمعبر باب بني أنصار قامت الاجهزة الأمنية و الاستخباراتية الاسبانية بمحاولة اختطافه من داخل منطقة النفود الأمني الوطني المغربي لولا تدخل مناصري الرئيس الذين تصدوا للعناصر الامنية الاسبانية ودخلوا معهم في اشتباكات و أرغموهم على التراجع و انقاذ سعيد شرامطي كما أسفر هذا الإشتباك على اصابة عنصر امني اسباني فيما تم تمزيق قميص رئيس الجمعية خلال محاولتهم لاختطافه و تجدر الإشارة أن رئيس الجمعية قدقام في وقت سابق بتنضيم وقفة احتجاجية بتاريخ 17 /09/2009 أمام السفارة الإسبانية بالرباط ووقفات أخرى بالمعابر الوهمية مطالبا بجلاء الإحتلال من سبتة و مليلية و الجزر الجعفرية و لدى الجمعية تاريخ مليء باللمنجزوات ضد القوات الأمنية للمدينة المحتلة التي قامت الجمعية بفضح خرقاتها و طنيا و دوليا عبر و سائل الإعلام و كذا مراسلة جميع المسؤلين و الهيأت المتتبعة. و في نفس السياق قام رئيس الجمعية سعيد شرامطي بانجاز محضر في النازلة بمقر موفوضية بني أنصار. و ذكر المصدر نفسه أن المواطنين الناضورين عندما يتم طردهم أو منعهم و كذ الإعتداء عليهم من قبل المحتل الإسباني ويقومون بالتوجهون نحو مفوضية شرطة الحدود من أجل التبليع عن الحادث لثبوت الحالة يتم طردهم من موفوضية الشرطة المغربية و ذالك من أجل التهرب من المسؤلية أو التستر على نظرائهم الإسبان لذا يقومن بالإتصال بالجمعيات الحقوقية من أجل الوقوف الى جانبهم و ذلك لتقتهم فيها.