تغطية جمعية ايمن للتوحد بالناظور جمعية حديثة العهد ومنذ تأسيسها وهي تحاول ان تبدع واستطاعت ان تحول افكارها الى انجازات وتواصل المحاولة بنظرة ايجابية للاشياء،هذا ماجعلها تكسب انظار مجموعة من المهتمين والمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني سواء جهويا وطنيا ودوليا وبعد بروزها في عدة محطات اعلامية لتغطية انشطتها، نزلت صبيحة اليوم وبمركب محمد الخامس للتضامن بالمطار ضيفا على جمعية ايمن للتوحد القناة الوطنية الامازيغية في برنامج قضايا تربويةالذي يعده الصحفي المتميز علي ازحاف الذي تناول خلال برنامجه هذا اسباب ودواعي وضروف تأسيس الجمعية واجابة عن هذا السؤال اوضح الفاعل الجمعوي رشيد صبار وعضو مكتب جمعية ايمن ان من الاسباب الرئيسية هو انعدام اخصائيين في مجال التوحد محليا و كذا مدارس ومعاهد خاصة باطفال التوحديين وكان من الضروري بحث عن بديل وتأسيس اطار قانوني وقوي يعتني بهذه الفئة والشريحة من اطفال التوحد هذا ما اقدم عليه وبعجالة رئيس الجمعية الاستاذ فؤاد خنوسن،وعن تكوين اطر ومربيات الجمعية قالت المسؤولة في هذا المجال الاستاذة مريم هركاش والمربية امينة المراقبي ان الهاجس الأساسي والاول بالنسبة للمربيات هو التكوين المستمر بحضورهن مجموعة من الملتقيات والندواة وتبادل الزيارات مع مجموعة من الجمعيات والمنظمات التي تشتغل في مجال التوحد سواء جهويا او طنيا للاستفادة من تجاربهم.فيما يخص امهات واباء الاطفال عن سؤال يتعلق باسباب التحاقهم بجمعية ايمن والنتائج التي وصلوا اليها اطفالهم في مدة تتبعهم لدروس تأهيلية وتصحيح سلوكهم ،على هذا اجاب الاستاذ محمد الدرقاوي بصفته اب لطفل توحدي وكذا الاستاذ عزيز ضياف اكدا ان منذ التحاق ابنائهما بالجمعية لاحضا تحسنا كبيرا فيما يخص تصرفاتهما وسلوكهما واكدا ان كلما بدئنا وكان التدخل المبكر كلما كانت النتيجة مرضية نوعا ما، كما اوضحت السيدة العزوزي كلثوم وهي ام لتوأمين توحدين لاحظت ان طفليها منذ التحاقهما بجمعية ايمن استطاعا ان يندمجا بسرعة داخل المجموعة وهي جد مرتاحة وراضية الى النتائج التي حصل عليها طفليها في هذه الفترة الوجيزة كما اكدت انه يجب العمل على تكوين وتوفير برامج لتأهيلةوتدريب الاهل على تطبيق العلاج السلوكي كالمبادرة التي قامت بها الجمعية الاسبوع الماضي باستدعاء اخصائي في المجال من مدينة فاس الذي قدم عرضا لفائدة امهات واباء اطفال التوحد. وللاشارة فان جمعية ايمن قادمة على نشاط كبير وبرنامج ضخم لمدة اسبوع بشراكة مع مؤسسات ومنضمات دولية من الاتحاد الأوروبي مختصة في مجال التوحد.