سعيد يحيى/ يعتبر فريق العدالة والتنمية بمجلس بلدية بني انصار المدافع الوحيد عن الساكنة؛ ولكن بطريقة محتشمة ، فقد عاهدنا في بعض هؤلاء الأعضاء، المواجهة في مجموعة من الإجتماعات وخاصة بدورات المجلس . وهنا نتسائل هل فريق العدالة والتنمية بالمجلس البلدي، راض عن ما لم يتحقق بعد مرور ثلاث سنوات، وما هو البديل لكي تكون هذه المدينة اليتيمة مثل باقي المدن المغربية، التي عرفت مبادرات قيمة في جميع الميادين الثقافية والإجتماعية والرياضية …فما زلنا نسمع بعد مرور حوالي تسع سنوات، نفس التغريدة وأن ميزانية المجلس ، تبقي جد محدودة نظرا لإلتحاق فرخانة تحت سيادة مجلس بني انصار . ماذا تحقق يا سادة ياكرام…لا شيء سوى الكلام والكلام : هل تعلمون السبب الحقيقي عن هذا الجمود بمجلسنا البلدي ببني انصار: إنه إنعدام الكفاءات لأنه لا يشتغل وفق إستراتيجية واضحة و محكمة للنهوض بالمدينة و ساكنتها"، وحسب أحد الأعضاء "إن جل المشاريع المنجزة و المتعلقة بالبنيات التحتية التي انطلقت بالمدينة تعتبر من إنجازات المجلس البلدي السابق، وبدعم من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسة مارتشيكا، ومجلس الجهة والمجلس الإ قليمي، قبل أن ينسبها المجلس الحالي لنفسه. وكذا النائب الأول وبعض من أتباعهم، وهذا كله من أجل كسب ود المتعاطفين و استقطاب حاشية جديدة استعدادا للاستحقاقات المقبلة. لذلك على كل منتخبينا سواء كانوا من حزب " البام " أوحزب "القنديل" أو"الميزان" أو "السنبلة" أو "الحمامة": التفكير بجدية في تدبير شؤون المدينة، ومن أجل مصلحة الساكنة ، علما أن ساكنة مدينة بني انصار حشدت لهذا المجلس من الدعم و المساندة ما لم يحشدوه لغيره من المجالس السابقة . فما هو موقف فريق العدالة والتنمية بالمجلس البلدي؟ هل هو راض أو متشائم من الوضع المشؤوم والذي يطرح مواطنون عديدون تساؤلات ملحة حول أداء المجلس تجاه ملفات عديدة عالقة: كالبناء،الماء الصالح للشرب، الكهرباء، النظافة…وما يؤكد أن المقاربة التنموية باهتة في برنامج المكتب المسير، بدليل طبيعة كثرة نقط جداول أعمال الدورات . والكل ينتقد تدابير المجلس البلدي في معالجته لمشاكل المدينة، وعلى رأسها البيئة والإنارة والبنية التحتية.