سمعنا الكثير من الوعود لفريق حزب العدالة والتنمية بالمجلس البلدي ببني انصار؛فكنا ننتظر ونأمل أن يغير ما يمكن تغييره، ويصلح الأوضاع؛ ولكن ليس بهذه الطريقة المحتشمة التي يتعامل بها هذا الفريق مع المجلس؛ هذا الحزب الذي عاهدت ساكنة آيث انصار وإفرخانن بالكثير ولم نرى لحدود هذه الساعة أي شيء يذكر...حتى أن تدخلاتهم أصبحت تعرف نوعا من البرائة والكتمان؛ كأنهم راضون بالوضع المزري الذي تعرفه المدينة: نقص في كل شيء؛ فلا مشاريع مدرة للدخل، ولا إصلاح لمصابيح الإنارة العمومية بازقة وشوارع جل الأحياء؛ اللهم التي بها أعضاء بالمكتب المسير؛ولا ترميم ولا صيانة للحديقة اليتيمة والوحيدة...فلماذا هذا التنازل لفريق العدالة من أجل التعبير على الأقل عن الوضع الكاريثي ولا شك أن متتبعي الوضع السياسي ببني انصار لاحظو التغيير الحاصل في رؤية الحزب، والوعود أثناء الحملات النتخابية؛ فهل: زال كل شيء بعد الإنتخابات...فاننا نخاف عليكم أن تنهجو نفس سياسة باقي الأحزاب؛ كما ندعوكم إلى التأمل، ومراجعة الأوراق، والخروج من الجمود الإيديولوجي الذي بات يعرفه الحزب..وعليكم أن تدركوا أنكم في المعركة الخطأ...لأن الثقة التي وضعتها فيكم الساكنة كبيرة وستحق مجهودا أكثر حزما والسؤال المطروح عند عامة ساكنة بني انصار أن حزب العدالة و التنمية بالمجلس السابق قام باستقالة جماعية من المكتب المسير لبلدية بني انصار و التي لخصها في عدة أسباب أهمها: الغيابات المتواصلة للرئيس من اجتماعات المكتب...وهنا نذكر أن محمد الهامل الكاتب الجهوي من وجدة في 17 مارس 2013 بمقر الكتابة الاقليمية للحزب بالناظور في ندوة صحفية حضرته عدد من ممثلي المنابر الاعلامية المحلية و فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة و فاعلين سياسيون ؛ اعتبر استقالة اعضائه ببلدية بني انصار سياسية أكثر منها شيئ اخر و قال " اخترنا التموقع في المعارضة لكشف الخروقات و ممكن أن ننجح اكثر في موقعنا الجديد...ونحن نتسائل في سنة2017أليس هناك خروقات بالجملة في مجلسنا الحالي؛وأنتم في المعارضة...أم أن الفريق الحالي بالمجلس البلدي عازم عن السكوت... فبالرغم من المؤاخذات التي تعاب عليكم؛ فساكنة بني انصار تعول عليكم من أجل تغيير هذا المسار وإصلاح ما أفسده السابقون، وخلق ديناميكية سياسية، والإبتعاد عن الركود والخمول الذي يعرفه مجلسنا الموقر...من أجل التجديد والتطوير وفق مراجعة فكرية نقدية تستلهم كل الآراء وفق سياق داخلي وعام، ومن أجل محاربة الفساد والمفسدين بناء عن الجرأة التي عاهدناها فيكم كمناضلين يحكمون عقلهم في كل المناسبات؛ ولايقبلون الخضوع سوى لفكرهم أونضالهم بكل حرية