على غرار باقي المدن المغربية تتسائل ساكنة بني انصار؛ متى سيتم ترصيف الشارع الرئيسي المسيرة الخضراء وتشجير جانبيه وإضائته...فهل مسؤولينا على دراية بما يقع بباقي مدن الإقليم...حيث تم في السنوات العشر الأخيرة ترصيف جل الشوارع الرئيسية باقليم الناظور... كمدينة سلوان، ازغنغان، العروي ، زايو...إلا أن الشارع الرئيسي ببني انصار ًٌشارع المسيرة الخضراءًٌ الذي يعتبر القلب النابض للمدينة ما زال ينتظر دوره؛ ومسؤولينا في دار غفلون...فساكنة بني انصار سئمت الإنتضار وباتت تتسائل...أين هي تلك الشعارات الزائفة التي نسمعها في كل مناسبة سياسية انتخابية ...وأين تلك الوعود الرنانة المليئة بالعطف والحنان والكلام المعسول ألم نستفق بعد؛ أم أننا ما زلنا نظن أن موعدنا آت...فأين أنتم يا أهل بلدية بني انصار: أين حليم فوطاط وحزب الاصالة والمعاصرة ؛وأين محمد أهلال وحزب الاستقلال؛ وأينكم يا جمال بنعلي وفاروق الحموتي وحزب الحركة الشعبية؛ وأينك يا عبد الواحد أوراغ وحزب العدالة والتنمية؛ وأينك يا ميمون العيساوي...أين الإصلاح الذي كنتم تدعون إليه...أم أن جلوسكم على الكراسي أنساكم في كل شيء إن التاريخ سيحاسبكمعن سكوتكم ووقوفكم الى جاب الأخطاء دون تحريك ساكن... إن الشعارات التي ترفعها الأحزاب السياسية بدون استثاء ببني انصار خلال الانتخابات "لا تعدو أن تكون لعبة تُترك طيلة السنة لتستعمل في الفصل الانتخابي"، فقط أكثر من ذلك، ترى أن الأحزاب "تتهافت على اختيار شعارات فضفاضة لا تعكس إلا الرؤية الجوفاء لهموم المواطن المغربي"، وهو ما يدفعها للتصويت العقابي في الانتخابات الجماعية المغربية: "سأدلي بصوت أبيض، لا حزب إلى الآن يحمل برنامجاً أو شعاراً صادقاً يمكن أن يقنعني به" فما زال مجلسنا الموقر ببني انصار خارج التخطيط الاستراتيجي وهذا ما تلاحظه الساكنة، حيث يهيمن على جلساته في الدورات: الرداءة التواصلية والتضخم اللغوي والخلط المفاهيمي وشخصنة الصراع وتغييب التنافس بين البرامج التي يجب على منتخبيا الدفاع عنها؛ استنادا إلى مشاكل وهموم الساكة إن من يخدع مواطنو آيث انصار وإفرخانن بوعود لا يمكن تحقيقها، ويخون الأمانة والثقة التي يمنحها المواطن إياه، فمن اليسير عليه بعد الفوز إخلاف وعوده والغرق في مستنقع الفساد الإداري والمالي