تعتبر الجماعة المحلية ركيزة أساسية ولبنة هامة في التنمية الشاملة, وذلك عبر انشاء عدة مشاريع هادفة استجابة لرغبات وانتظارات الساكنة, الا أن الواقع يكشف لنا أن بعض الجماعات المحلية لازالت تعيش بعقليات العصور الوسطى بقيادة مسؤولين متسلطين على الساكنة. اذ مازلنا نعيش ونلاحظ يوميا كل مظاهر البؤس والفقر في جماعة البركانيين, بدءا من رئيسها الأمي الذي لا يفقه في التسيير شيئا, ومرورا بجل أعضاء المكتب المسير بما فيها اللجنة المكلفة بالتخطيط والشؤون الاقتصادية والتعمير واعداد التراب والبيئة والميزانية والمالية, اختصارا في أقارب الرئيس ونائبه, بالاضافة الى صاحب الدراجة النارية المختص في قطع أنابيب الماء على بعض أفراد الساكنة. هذا وفي الوقت الذي استفادت فيه الجماعة من فائض في الميزانية المقدر بأزيد من 430 ألف درهم برسم دورة 27/02/2009 , والذي كان من المنتظر أن تستفيد به الساكنة عبر عدة مشاريع تنموية وغيرها على مستوى مختلف دواوير الجماعة, بما في ذلك ربط محرك ضخ الماء بالكهرباء بميزانية تقدر ب : 55,556,71 درهم, كما برمجت شراء أربع مضخات لضخ الماء من عين مولاي ادريس بميزانية,30,000,00 درهم, هذا بالاضافة الى تغيير القرار الجبائي وذلك باتخاذ قرار بتعيين أسعار بيع الماء الصالح للشرب وفق الأسعار والرسوم المحددة عشوائيا وبأثمان خيالية, الشيء الذي بامكانه اثقال كاهل المواطن بتراكم الرسوم عليه, مقابل البطالة والفقر الذي تعاني منه ساكنة البركانيين, الضامنة لقوتها بصلاة الاستسقاء. لكن بالرغم من كل هذا لم نرى أي مشروع من المشاريع المبرمجة, أو على الأقل اظهار بعض السمات التي بامكانها أن تبين لنا مصداقية الوعود الكاذبة والمفبركة من طرف السيد رئيس الجماعة الغارق في نومه. وبناءا على ما سبق, فان ساكنة البركانيين تطالب ب : • فك العزلة عن المناطق النائية بما فيها الطريقين المؤديين الى عين مولاي ادريس, والطريق المؤدية الى بعض الواجهات البحرية ذات المؤهلات السياحية بامتياز. • رد الاعتبار للمؤسسات التعليمية بالجماعة. • تجهيز المستوصف بالموارد البشرية المؤهلة. • اقتناء سيارة الاسعاف. • الانارة العمومية. مطالب, وأخرى ستأتيكم لاحقا باعتبارها مطالب عادلة ومشروعة, وكما يرجى من المسؤولين النظر فيها بجدية