كما سبق أن أشرنا بمقال لنا والذي كتبناه بتاريخ 18 مارس 2018، فإن المستشفى المحلي للقرب بزايو لن يرى النور خلال السنة الجارية، رغم أن وزارة الصحة وعدت في وقت سابق بانتهائه مع متم 2017، ثم عادت لتؤكد أن الافتتاح سيكون خلال صيف 2018، فيما تبين اليوم أن الانتظار سيستمر لفترة أخرى. وكانت وزارة الصحة في عهد الحسين الوردي، وعلى لسان الوزير نفسه، قد تعهدت بافتتاح مستشفى مدينة الدريوش الإقليمي ومستشفى زايو للقرب خلال النصف الأول من السنة الحالية، لكن تم الالتزام بالموعد المحدد بخصوص الأولى فقط، رغم أن المستشفيين تم برمجتهما خلال نفس الفترة. وفي تعليقها على الموضوع، أكدت النائبة البرلمانية ابتسام مراس، أن مساع كبرى تبذل خلال هذه الفترة من أجل أن يكون الافتتاح على الأقل خلال سنة 2019، بعد أن تأكد أنه لن يفتتح خلال السنة الجارية. من جهة أخرى؛ فإن بعض الأطر الطبية تم تعيينها رسميا للاشتغال بمستشفى القرب بزايو، غير أنها ألحقت للعمل بالمستشفى الإقليمي الحسني بالناظور، في انتظار افتتاح مستشفى زايو، ومن هذه الأطر؛ طبيب قلب، طبيب تخدير وطبيب جراح… جدير بالذكر أن لجنة مختلطة تجتمع بشكل دوري بفضاء مستشفى القرب بزايو لمعاينة جميع المنجزات والتطورات، وهي لجنة مكونة من وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، وزارة الصحة، المهندسين المعماريين، مكتب الدراسات، المقاولين، جماعة زايو والسلطة المحلية.