تقرير بناء على نتائج الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، والتي أبانت عن تفوق التلميذة مروة الماحي في مسلك العلوم الفيزيائية بمؤسسة الرسالة للتعليم الخصوصي، التي حازت على معدل 18.79، وهو أعلى معدل عام سجل بجهة الشرق، أقامت المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالناظور حفل تكريم استقبلت فيه التلميذة الفائزة ووالديها وإخوتها، بحضور السادة رؤساء المصالح بالمديرية وهيئة إدارة مؤسسة الرسالة، ورابطة التعليم الخصوصي ورابطة مديري التعليم الثانوي. ألقى السيد حسان الناصري المدير الإقليمي كلمة ترحيب بالتلميذة، نوه فيها بالنتيجة المشرفة التي حصلت عليها، فشرفت مؤسستها وكل تلاميذ وتلميذات الإقليم. موجها التحية الخالصة لوالديها على الجهد المبارك الذي بذلوه في سبيل حثها على الاجتهاد ومساعدتها على تحقيق النجاح ودعم التعليم المدرسي، الذي يتغيا أولا وأخيرا خدمة مصالح التلميذ وإبراز مواهبه، كما نوه بالعمل الجاد الذي بذله أساتذتها وطاقم المؤسسة، والذي يتجلى بوضوح في النتائج العامة للسنة الدراسية التي حازتها التلميذة، متمنيا لها مسارا دراسيا عاليا موفقا ومستقبلا تحقق من خلاله أحلامها وطموحات والديها، مكررا شكره وثناءه لسائر العاملين بالقطاع على النتائج السارة التي حققتها مديرية الناظور. تناول الكلمة إثره أب التلميذة المحتفى بها، فأعرب عن اعتزازه بهذا التكريم، وشكره وثنائه للسيد المدير الإقليمي ومساعديه، وأساتذة مؤسسة الرسالة لإحاطتهم بالعناية والاهتمام تمدرس التلاميذ واحتفائهم بالتفوق، مؤكدا أن هذه المناسبة تبقى ذكرى عزيزة ويوما مباركا، سيكون له ولا شك أطيب الأثر على حياة ابنته الدراسية ومحفزا لسائر التلاميذ على الاجتهاد والتفوق، كما أعربت التلميذة المتفوقة مروة الماحي عن تأثرها بهذا التكريم، وشكرها للسيد المدير الإقليمي ولسائر الحاضرين على تقديرهم لجهودها وتشجيعها على مواصلة سيرها الدراسي بنفس الحماس والاجتهاد، معبرة عن سعادتها الفائقة لحضور هذا الحفل الذي يقام على شرفها وشرف كل المتفوقين. أما السيد وليد العثماني رئيس فيدرالية جمعيات الآباء، فقد وجه في كلمته الشكر لأسرة التلميذة مروة، ولسائر أسر التلاميذ الذين يسهرون في سبيل دعم جهود المدرسة، وتحقيق النجاح، مؤكدا أن المؤسسة التعليمية دوما تحتاج لدعم لجهودها وتفهم لأدوارها حتى تتكاثف الجهود ويتحقق النجاح، منوها بالنتائج الباهرة التي يحققها الإقليم بفضل المثابرة والمواظبة والإخلاص الذي أبان عنه السيدات والسادة الأساتذة، كعادتهم كل سنة، متمنيا التوفيق لسائر التلاميذ.