فضيحة جديدة بازغنغان: المجلس البلدي يبيع سيارت تساوي ملايين السنتيمات بمئات الدراهم أريفينو:أزغنغان/مراسلة خاصة بعد الشبهات التي علقت بملفات كبرى ببلدية أزغنغان كملف بناء المركب التجاري و الذي شهد إختفاء 75 محلا تجاريا إضافة إلى 11 محلا تجاريا كان مخصصا لتعويض أصحاب المحلات التي تم هدمها... و ملف سوق الخضر الذي عرف سطو بعض المتنفذين على عدة محلات تم بيعها و حرمان الخضارين المستحقين لها منها... يأتي الدور الآن على المحجز البلدي حيث أقدم مجلس بلدية أزغنغان على إجراء “مزاد علني” بتاريخ 8 فبراير الجاري دون سابق إعلان لبيع السيارات التي تجاوز مكوثها بالمحجز الآجال القانونية... مزاد خالف مبدئيا قانون المزاد العلني الذي يفرض حضور القابض البلدي و ممثل وزارة المالية و رئيس المجلس و ممثل السلطة المحلية و حيسوب البلدية هذه العملية و شهد عمليات بيع بأثمنة غريبة نترك للقارئ التعليق عليها بنفسه (أنظر الجدول أسفله) و رغم ذلك فإن اللجنة المكلفة بالمزاد لم تلتزم حتى بالمبالغ البخسة التي حددتها حيث بيعت سيارة ميرسيدس 190 مثلا ب 1000 درهم في حين تم تقديرها من طرف اللجنة ب 1500 درهم... و هكذا خالفت اللجنة القانون مرة أخرى إذ يفترض أن يتم إعادة المزاد في حالة عدم وصول عروض الشراء للقيمة المحددة سلفا... على العموم و حتى إن تغاضينا عن كل الإجراءات القانونية فإن على كل ذي ضمير حي مسؤولا كان أو مواطنا أن يتساءل عن الفوضى التي عمت كل مكان بأزغنغان حتى أصبحت السيارات التي تساوي الملايين تباع بمئات الدراهم امام أنظار مسؤولي السلطة الترابية الذين يغلقون افواههم للأسباب التي تعرفونها طبعا... و هكذا تضيع ملايين السنتيمات على خزينة البلدية و تضيع اموال الشعب بين أيدي... و اللهم إن هذا لمنكر جدول بأثمان بيع السيارات و الدراجات الموجودة بالمحجز البلدي بازغنغان (خاص بأريفينو) صور للسيارات و الدراجات الموجودة بالمحجز تظهر أن عددا منها في حالة لا بأس بها (صور خاصة بأريفينو)