خلال المجلس الاداري الثاني عشر للوكالة الحضرية بالناظوربتاريخ 20أبريل 2018، تم اثارة نقطة مهمة تتعلق بتعدد المتدخلين في مجال التعميرنتيجة التوسع للمدن والاشكالات القانونية المرتبطة بالمجال . مما جعل من المسألة الحضرية تحديا كبيرا في ميدان تدبير المجال حيث أن كثرة المؤسسات والمتدخلين في القطاع أفرز مشاكل جديدة مرتبطة بتنازع الاختصاص بين الوكالة الحضرية والجماعات المحلية مما يجعل المواطن في حيرة من أمره في اختيار الجهة التي سوف يتجه إليها خاصة حينما يتعلق الأمر برفض الترخيص من طرف الوكالة الحضرية لأسباب قانونية . وفي هذا الاطار تعالت أصوات من أجل دعوة المسؤولين الى البحث عن أساليب جديدة لمعالجة الأمر ان اقتضى الحال عبر تشكيل لجان محلية .. و قال سليمان حوليش رئيس الجماعة الحضرية للناظور في مداخلة له صباح اليوم الجمعة 20 أبريل الجاري، خلال الدورة الثانية عشرة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية، على أن الجماعات هي التي تتحمل مواجهة المواطنين، حيث رغم أن الرفض يكون من الوكالة إلى أنهم يقومون بتوجيه إحتجاجهم لقسم التعمير بالبلدية، وأضاف أنه في بعض الأحيان يجدون أنفسهم مجبرين على أخذ قرارات وقال "كانغمرو ونوقعو والوسادة والبطانية موجودة إلى بغاو إدخلونا للحبس" وقد أشار حوليش في كلمته أن هناك أشخاص لهم قطع أرضية ولهم أحقية البناء لكن في اللجان يتم رفض الرخصة بدعوى أن الحي غير مهيكل، متسائلا من سيقوم بهيكلة الحي في هذه الحالة، وأنه من بين الإشكاليات الكبرى في المدينة أن أغلبية المواطنين يقومون بالتغيير بعد أخذ الرخص، وأن القانون يرفض إعطاء رخصة تسوية الوضعية. مداخلة السيد سليمان حوليش رئيس الجماعة الحضرية للناظور :