في رده على مداخلات قطبي المعارضة بالمجلس البلدي للناظور محمد ازواغ عن حزب البام و عبد الرحمان بنيحي عن التجمع الوطني للاحرار ،قال رئيس البلدية بالنيابة سليمان حوليش و الذي كان يرأس دورة ابريل المؤجلة، في غياب طارق يحيى " المشروع ديال مركز الامومة و الحنان ، و الله حتى يدوز ...أحب من أحب و كره من كره" و أضاف ضمن نفس الرد و بنبرة عالية " المركز ماشي ديال الوالد و الوالدة ... ديال امهات الناظور ...و صاحبة المشروع هي الجماعة الحضرية للناظور.
موضوع النقاش الحاد بين المكتب المسير للمجلس و الممثل في حوليش و المعارضة حول النقطتين 7 و المتعلقة بالتداول بشأن تخصيص اعتماد مالي من فائض الميزانية لبناء مركز دار الامومة و الحنان و النساء في وضعية صعبة و 8 المتعلقة بتخصيص قطعة ارضية جماعية متواجدة قرب مقبرة النصارى " اروميين" بحي اولاد ميمون من اجل بناء المركز السالف الذكر و هي النقط التي كانت مبرمجة في جدول الاعمال الدورة العادية بشهر ابريل ، البارحة الجمعة على الساعة الخامسة بقاعة الاجتماعات ، و التي كانت تضم في مجملها 22 نقطة صادق المجلس على جلها و اجلت بعض النقط فيه لدورة يوليوز المقبل .
و كان محمد اوزاغ و بغداد بندودوح و عبد الرحمان بنيحيى طالبا من خلال مداخلتهم تأجيل البث في النقطة السابعة و الثامنة الى دورة مقبلة من اجل الدراسة و التداول بشأنها بشكل اعمق و بصفة قانونية و قال ضمن تدخله – ازواغ- " لا يمكن ان نصوت على شيئ غير قانوني.. ما اراه هنا سوى انشاء عادي ..."، و هو الامر الذي لم يستسغه رئيس الدورة و قال لأزواغ " المجلس هو اللي كيقرر ماشي نتا..." .
العضو عبد القادر بورحايل حاول في جل مداخلته امساك العصى من الوسط رغم تزكيته لطرح المعارضة في التأجيل حيث قال مخاطبا الرئيس حوليش " ليس بمصلحة المشروع التصويت عليه الان " ، فريدة خينيتي هددت في مداخلها بتنظيم وقفة احتجاجية في حالة عدم التصويت و الموافقة على المشروع .
سليمان حوليش قرر بعد سلسلة من المداخلات الرافضة للبث في المشروع بدورة ابريل باعلان التصويت لصالح او لرفض المشروع حيث وافق 12 عضو و رفضه 5 ، لينسحب باقي اعضاء المعارضة و يتركوا المجال لأصدقاء حوليش في المصادقة و التداول في النقط المتبقية و تأجيل بعضها