في بعض الأحيان يحتار المرء في التعليق على بعض الأشياء التي تطفو الى السطح من حين لآخر وعديدة تلك الأمور الغريبة والعجيبة التي تقع عبر مختلف أرجاء مدينة الدريوش وسوف أتوقف عند مسألة مهمة للغاية أصبحت في المدة الأخيرة نكتة مسلية ومضحكة ولو أن الضحك من القلب من الأشياء التي من الصعب تحقيقها وطبعا فشر البلية ما يضحك والأضحوكة التي نحن بصددها اليوم تتعلق بالإنارة العمومية بالدريوش حيث في بعض الأحياء منها حي القدس نجدها مضيئة وقد فشى ضوءها بالنهار مساعدا أشعة الشمس التي تحجبها الغيوم في فصل الشتاء الذي نحن فيه اليوم وفي الليل أين يمكن أن تكون الإنارة مضيئة ومنيرة نجدها معطلة عن العمل والمصابيح لا ينبعث منها الضوء وهنا نتساءل هل الجهات المعنية يعنيس السلطات المحلية المسؤولين والمكتب الوطني للكهرباء لا يعرفون بالأمر أم أنهم يجربون تقنية إضاءة بالنهار وظلام بالليل وربما هؤلاء يريدون تقوية أشعة الشمس التي تبد ضعيفة في فصل الشتاء ..من العبث أن نجد المصابيح منيرة شوارع المدينة في النهار وغير مضيئة بالليل وقمة العبث عندما لا تدري الجهات المعنية بهذا الأمر ...