توصلت الموقع بصور تُظهر آثار تعنيف على جسد طالبة، قيل إنها تدرس بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بعد تعرضها لاعتداء من طرف عناصر منتمية لأحد الفصائل الطلابية الناشطة بذات الجامعة. ووفقا لما أظهرته الصوره ذاتها، فإن الطالبة تعرض لضرب عنيف على مستوى أجزاء كثيرة من جسدها، كما تُظهر كدمات وجروح متفاوتة الخطورة في مناطق مختلفة من جسمها. من جانبها، فتحت ولاية أمن فاس تحقيقا معمقا في صور فوتوغرافية تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فتاة عليها علامات وآثار تعنيف جسدي شنيع، تم تقديمها على أنها طالبة بالحي الجامعي بفاس سايس يوم الاحد الماضي. وحسب المعطيات الأولية التي توصلت إليها ولاية أمن فاس في بلاغ، لها فإن أربعة طلبة كانوا قد عرضوا زميلتهم الضحية لاعتداء جسدي، يوم الأحد المنصرم داخل الحي الجامعي بمدينة فاس، وذلك لأسباب ستكشف عنها إجراءات البحث التي تباشرها الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة" يقول البلاغ ويضيف البلاغ، " أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لولاية أمن فاس باشرت فتح بحث قضائي في النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض تشخيص هوية الطلبة المشتبه فيهم وتوقيفهم والكشف عن جميع خلفيات وملابسات هذا الحادث.