يمكن القول أن حلقة برنامج “المغرب الذي أحب” الذي تقدمه القناة المغربية الثانية عن المدن المغربية و تنصح فيه المغاربة بزيارة مواقع معينة في كل مدينة (يمكن القول) أنه فضيحة لمعديه و للقناة التي بثته… فهذا البرنامج الذي استضاف في حلقته عن الناظور (بشكل غير مهني) بحارا لا يعرف شيئا عن السياحة بالناظور و طلب منه إرشاد المغاربة للأماكن التي يمكن زيارتها بالإقليم فلم يجد ما يرد به سوى مطالبتهم بزيارة مشاريع مارتشيكا التي لم تنجز بعد ثم طلب منهم زيارة المقاهي و بوقانا… و الخطأ هنا ليس خطئه بالتأكيد بل خطأ من إستضافه للحديث عن أشياء لا يعرف عنها شيئا… و كأن الناظور لا تتوفر على جمعيات بيئية و لا وكالات سياحية تعرف خباياه فيقدم الناظوريون على شاكلة البحار المسكين … البرنامج و رغم أن مدته محدودة لم يقدم في الحقيقة شيئا عن الإقليم بل ساهم في تشويهه بإخراجه بصورة مغلوطة للمشاهدين سواء عبر تقديم فنادق يبدو أن ميزتها الوحيدة هي أنها استضافت طاقم البرنامج أو حتى إظهار قرود كوروكو على انهم كل تراث الناظور البيئي… إن ما حدث فضيحة بكل ما في الكلمة من معنى تتحمل مسؤوليتها القناة الثانية التي تفضل الإستسهال و الدفع بشركات إنتاج اقرب لسماسرة السيارات من أي شيئ آخر لتحمل مسؤولية لا يقدر عليها إلا أهلها… على العموم الفيديو يفضح كل شيئ…
شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني