أكدت مصادر جمعوية بسلوان و بوعرك أن ظاهرة جديدة على المنطقة قد تكون السبب وراء تفشي الإجرام بها دون أن تتمكن السلطات الامنية من وقفها و أكدت المصادر نقلا عن مواطنين من سلوان إلتقوا حالات معينة أن مجرمين و ذوي سوابق ينحدرون من فاس و تازة و النواحي يسافرون باتجاه الناظور عبر القطار و يتوقفون بمحطة سلوان (سيدي شعيب) ليستغلوا تلك الليلة في ممارسة أعمالهم الإجرامية و العودة بعد ذلك على متن قطار الصباح الباكر الذي ينطلق من الناظور باتجاه المدن التي قدموا منها و هو الأمر الذي يفسر أيضا عثور المواطنين على عدد من الاماكن التي ينام فيها المشبوهون لقضاء ليلتهم في إنتظار قطار الصباح (أنظر الصور) و أن هذا النوع الجديد من الإجرام كان وراء عجز المواطنين و السلطات على ضبط المتهمين بارتكاب عمليات إعتداء و سرقة بالمنطقة و بالناظور عامة، علما أن السلطات الأمنية تستعمل طريقة بدائية في التعامل مع موجات الإجرام و هي الحملات الليلية الأمنية التي لا تسفر في هذه الحالة على القبض على أي شخص.