في إطار البرنامج النضالي الأسبوعي المسطر لدى الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بزايو للمطالبة بالشغل والتنظيم والعيش الكريم، أمام تجاهل وتماطل الجهات المعنية عن ملف التشغيل على المستوى المحلي والإقليمي، خرج معطلوا زايو مساء اليوم الثلاثاء 31 ماي الجاري في مسيرة احتجاجية انطلقت من مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في جو يطبعه الانضباط والمسؤولية وتعلوه شعارات منددة بالوضع المزري والكارثي الذي يعانيه معطلوا زايو مع معضلة البطالة ليتوقفوا عند ملحقة المحكمة الابتدائية بزايو ليدخلوا في اعتصام انذاري دام أكثر من أربع ساعات. ويأتي تنظيم المعطلين لهذا الشكل النضالي انسجاما مع خلاصات الجمع العام الأخير الذي عقدته الجمعية، في إطار انتظار ردود أفعال المسؤولين على ملف التشغيل محليا وإقليميا على أساس الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة. ورفع معطلوا زايو في الشكل النضالي شعارات مدينة لمبدا المحسوبية والزبانية في التشغيل، وكذا التنديد بالوضع المأساوي الذي يعانونه مع مشكل البطالة ، إضافة إلى ترديد شعارات مطالبة برحيل باشا المدينة لكونه مسؤولا عن ملف التشغيل على المستوى المحلي. وعرف الشكل النضالي لمعطلوا زايو مشاركة عارمة لساكنة زايو إضافة إلى تلقيه مساندة واسعة من طرف فعاليات المجتمع المدني والسياسي والحقوقي والنقابي والمنظمات الشبابية الحزبية. وتأتي هذه الخطوة النضالية لمعطلي زايو بعد أن تأكد لهم أن وعود عامل إقليمالناظور التي قد قدمها للجمعية أثناء نصبها لخيمة الكرامة بساحة المجلس البلدي قد طالت ولم تخرج منذ ذاك الوقت الى حد الآن إلى حيز الوجود، تقدمت الجمعية بملتمس حوار مع ” العاقل بنتهامي ” وكذا ملتمس ثاني لفتح حوار جاد ومسؤول على اثر المستجدات التي ظهرت في الملف المطلبي.والذي على إثره وجهت الجمعية رسالة إلى عامل إقليمالناظور تقول فيها ” قررنا مراسلتكم من جديد وإيمانا منا بان الحوار لغة العالم والحضارة والتفاهم لحل المشاكل العالقة وخاصة ملف البطالة بالإقليم وعيا منا بانا الإقليم زاخر بالإمكانيات والموارد لحل الملف، نتقدم إليكم لإخباركم أننا مضطرون لخوض معركة شاملة معبرين لكم عن استعدادنا التام للاعتقال الجماعي دون فوضى أو شغب.