خاضت الجماهير الطلابية معركة نضالية مطلع الموسم الدراسي الجاري, للمطالبة بخفض تسعرة النقل عبر جميع خطوط النقل الحضري بالناظور و مواجهة بعض بنود المخطط الإستعجالي مستنيرة بنبراس منظمتها العتيدة أوطم والتزامها بمبادئها الأربعة, وفي منتصف الطريق كانت أنصاف الحلول حيث . تمكنت الجماهير الطلابية من انتزاع مطالب جزئية تهم بعض خطوط النقل من وإلى الكلية المتعددة التخصصات مما يجعل المعركة الأوطمية معركة قائمة و شرعية إعمالا لقرارات الحلقيات المركزية المتخذة بشكل جماهيري و بأقصى أشكال الديمقراطية ,ووعيا بعدالة قضية الجماهير الطلابية لم يكن لطلبة فصيل الطلبة القاعديين مناص إلا أن يكونوا في طليعة نظالاتها جنبا الى جنب مع كل من يمتلك إرادة صيانة مكاسب الحركة الطلابية وتوفير جو سليم لتحصيل العلم داخل الكلية لجميع الطلبة مهما كانت انتماءاتهم العرقية أو القبلية أو اللغوية , إلا أن أحد أذرع الرجعية الثلاثة المتمثلة في قوى الفاشيست باعتباره الشق الشوفيني من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية – و بعد استشعاره بإلتفاف أوسع الجماهير حول مطالبها و تشبثها بتحقيقها بشكل غير منقوص-, أبى إلا أن يشكل الطابور الخامس سعيا منه لمعاكسة مصالح الجماهير الطلابية وذلك لتنفيذ- بفائق الدقة- ما أنيط به له من مهام النظال المضاد وتشكيل جيوب المقاومة من داخل الساحة الطلابية ضد التوجه العام حيث عمد إلى عقد حلقة يوم الأثنين 02-11-2009 خصصها أحبار هذه الجماعة للتحذلق على بعض مريديهم و كيل جميع أنواع السب و النعوت العنصرية الممقوتة لدى عموم الشعب المغربي فبالأحرى داخل الساحة الجامعية مسفهين كل ما أبلته الجماهير الطلابية و معها فصيل الطلبة القاعديين من بلاء حسن في سبيل جامعة شعبية تسع كل أبناء هذا الوطن دون أدنى تمييز إجتماعي, مما إستدعى أحد الرفاق إلى طلب مداخلة من مسير هذه الحلقة قصد رفع أي لبس و دحضا للمزايدات التي لا تستند إلى أي أساس موضوعي و التي لا تسعى إلا إلى تكريس واقع أزمة الحركة الطلابية )على حد تعبيرالرفيق(, ممى حدى بعناصر هذه الجماعة المنغلقة على نفسها, إعتبار أي نقد حضاري لطروحاتهم الشاذة هو عمل نسف, وجريا على عوائدهم في نشر الأباطيل و الأكاذيب عبروا عبر بيان مأزوم في اليوم الموالي يدعي أن “(ما يسمى) بالطلبة القاعديين” هاجموهم ب “السلاسل و السيوف و الهراوات” ضدا على جميع أعراف أوطم في التقيد بشروط الأمانة الموضوعية وروح المسؤولية الأخلاقية في إصدار البيانات و إلصاقها داخل الحرم الجامعي, ممى إستوجب توضيحا و تفسيرا في الموضوع من طرف ملصقي البيان سيء الذكر, ولم يكن جوابهم إلا بالغاز المسيل للدموع( كليموجين) على وجوه مستفسريهم داخل مقصف الكلية حيث أصيب العديد من الطلبة ومنهم طالبتين أغمي عليهن , وإستكمالا لمسلسل صرف الجماهير الطلابية عن معركتها الحقيقية و أيهامها بمعارك دونكشوطية, قامت جماعة الفاشست بتمثيل حلقة أخرى في اليوم ما بعد الموالي بإستقدامها عشرات الأوجه الغريبة على الساحة الطلابية غير المصنفين مجتمعيا, في إستعراض بهلواني يثير أقل ما يثيره الشفقة, لكونهم يبذلون قصارى جهدهم خدمة لمخططات التخريب الجامعي أكثر من واضعيها, فهم كمن يحفر حفرته بيده, ويسارعون بعد ذلك الى لعب لعبة “ضربني وبكى سبقني واشتكى” بالتباكي على أبواب الصحافة المحلية و الوطنية. و علاقة بما سبق وعليه فإن فصيل الطلبة القاعديين يعلن إلى الرأي العام المحلي و الوطني مايلي: 1- تشبثه بموقفه المبدئي الثابت و التاريخي تجاه القضية الأمازيغية وغير القابل للتصرف؛ 2- إن الشخص المزعوم تعرضه للعنف داخل الحرم الجامعي لا ينتمي إلى الجسم الطلابي؛ 3- إن عبارة “...فصيل الطلبة القاعديين(الكراس) المقرب من النهج الديمقراطي...”كما وردت في الجريدة الأولى عدد, 454 تفتقر إلى كثير من الدقة و تجانب جادة الصواب؛ ويندد ب: 1- الأكاذيب التي تحاك ضد فصيل الطلبة القاعديين من طرف الشق الشوفيني من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية ؛ 2- المزايدات التي طالت التوجه العام وكذا المناضلين من طرف الشق الشوفيني من داخل الحركة الثقافية الأمزيغية ؛ 3- السلوكات الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة الطالب من طرف الشق الشوفيني من داخل الحركة الثقافية الأمزيغية ؛ 4- الممارسات العنصرية ضد الطلبة ذوي الأصول العربية من طرف الشق الشوفيني من داخل الحركة الثقافية الأمزيغية ؛ 5- الأشكال القزمية التي تفعل من طرف الشق الشوفيني من داخل الحركة الثقافية الأمزيغية ؛ 6- الانحياز إلى صف الإدارة ضد مصالح الطلبة من طرف الشق الشوفيني من داخل الحركة الثقافية الأمزيغية ؛ دمتم للنضال, و عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب منظمة جماهيرية, تقدمية, دمقراطية و مستقلة. المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار, الخزي و العار لمن إرتد و خان