تعرف المقبرة المحاذية لشريط الحدودي الوهمي بين مليلية و مقاطعة فرخانة (بني أنصار) بمليلية و المعروفة بمقبرة سيدي ورياش لقربها من الأخيرة الموجودة في النفوذ الترابي للمقاطعة إعادة التهيئة بمبلغ إجمالي يناهز 100 مليون سنتيم 100ألف أوروا حيث أن التهيئة تشمل و ضع مضلات خشبة على شكل خيم إلى أن القائمين على الأشغال التابعين للحكومة المحلية برئاسة (خوان خوصي امبروضى) من الحزب الشعبي و رئيس اللجنة الإسلامية (جمي) لم يجدوا سوى أن يقوموا بوضع هده المضلات على شكل الصليب في مقبرة للمسلمين مما أدى إلى إحداث موجة من الاضطراب في صفوف مسلمي المدينة وهنا يطرح ألف سؤال أين هم القيمون الدينيون التابعين لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية المغربية و كذا المجلس العلمي... كما علم أن تحركا جاريا من طرف أحد الجماعات الإسلامية من أجل نزع هذا الصليب من المقبرة الإسلامية من مليلية بدون إشعال نار الفتنة بين الديانات بمليلية. كما اعتبر أحد الفاعلين الحقوقيين من مدينة بيني أنصار أن هذا العمل يعتبر اعتداءا سافلا على حرمة مقبرة الإسلامية و يخدش مشاعر جميع المسلمين أينما كانو. و من المنتظر أن تعرف هذه القضية تصعيدا خطيرا من قبل مسلمي المدينةالمحتلة مليلية اذا لم يقم القائمين على الأشعال بتصحيح وضعية هذه الخيام.