أفرج قاضي التحقيق بالدار البيضاء، ليلة أمس الاثنين، عن المعتقل على خلفية حراك الريف، خالد بنعلي، حيث تقررت متابعته في حالة سراح. وأكدت زوجة خالد بنعلي، خبر الإفراج عن زوجها خالد بنعلي. وأفادت أنه وصل إلى بيته ويوجد حاليا مع أبنائه الثلاثة. وكانت ابنة خالد بنعلي، التي تبلغ من العمر عشر سنوات وابنه الصغير الذي لم يتجاوز عقده الخامس، قد وجها نداء مؤثرا إلى الملك عبر مقطع فيدو، بعد اعتقال والدهما في رمضان، يطالبان من خلاله بالإفراج عنه "لكونه لم يرتكب أي جريمة، سوى مطالبته بشكل سلمي وحضاري بتوفير مستشفى بمواصفات مقبولة وجامعة وطرق وفرص الشغل للساكنة بالحسيمة". وجرى اعتقال خالد بنعلي، كما سبق أن أكدت ذلك زوجته ، عندما خرج من بيته في رمضان، متوجها إلى العمل كحارس بمؤسسة تعليمية توجد في منطقة خارج مدينة الحسيمة، وذلك على خلفية خروجه للاحتجاج مع شباب حراك الريف للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب الاقتصادية والاجتماعية وأخرى حقوقية.