بعد ثلاث سنوات من الاجهاز على حق الشغيلة التعليمية في الاستقرار الاجتماعي و النفسي بعبارة " لا أحد " في نتائج الحركات المحلية السابقة بالسلك الابتدائي فقط , ترتب عنها سخط عارم من طرف الأساتذة و الاستاذات العاملين و العاملات بجماعة بني شيكر و بلدية بني انصار وفي معظم الجماعات التابعة لإقليم … , وقفت النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديموقراطية للشغل فرع فرخانة – بني أنصار على تواطأ و حيف غير مسبوق في تدبير الموارد البشرية داخل دهاليز المديرية و سجلنا بخط عريض الاختلالات التالية : عدم الإعلان عن المناصب الشاغرة الحقيقية في جميع جماعات الإقليم . إقصاء المشاركين في الحركات الانتقالية الوطنية و الجهوية و المحلية من مناصب مهمة بمناطق الجذب , تعد حلما بالنسبة لهم . ظهور مناصب مناطق الجذب بشكل مفضوح في حركة تدبير الفائض التي تسدل الستار عن الخصاص الفعلي و الحقيقي داخل جماعات الإقليم التي يتم التلاعب بمؤسساتها بإسناد تكاليف فقط . استفادة الأساتذة المتعاقدين من مناصب تعد هدفا للعديد من الأساتذة و الاستاذات القابعين داخل و خارج المجال الجغرافي لمديرية التعليم بالناظور . التلاعب باستقرار الشغيلة التعليمية بالسلك الابتدائي باعتماد إستراتيجية الدفع و الجذب . وإذ تحذر النقابة الوطنية للتعليم كافة المسؤولين بالمديرية من مغبة تكرار فضيحة السنة الماضية ، فإنها تحتفظ لنفسها بحق الرد والضرب بأياد من حديد كل من سولت له نفسه التلاعب بمصير نساء ورجال التعليم.