خاص كريم السالمي و كاميرا الجيلالي الخالدي بعدما استمع لعشرات المداخلات ختم وزير الداخلية لقاءه بمنتخبي و فعاليات الناظور الاربعاء 24 ماي بكلمة اكد فيها على ضرورة تثمين دور المنتخب و المجتمع المدني و الا تحولت الامور الى فوضى. و قال الوزير انه سمع الكثير من الاقتراحات لا يمكن مناقشتها كلها مادام الامر يتعلق بلقاء تواصلي فقط..لذا فقد وعد بلقاءات أخرى يتم فيها تدارس ملفات بعينها للخروج بنتائج افضل. و قال لفتيت انه اشتغل مع عامل الناظور و والي الشرق و رئيس الجهة من اجل ارساء برنامج لتأهيل اقليمالناظور و ان العمل مستمر في هذا البرنامج و سيكون بشكل تشاركي مع المنتخبين و المجتمع المدني و سيخرج للنور في اقرب الاجال. و الى جانب هذا المخطط يؤكد الوزير على اهمية برنامج تقليص الفوارق المجالية الذي سيمكن من معالجة الاختلالات خاصة في العالم القروي. و يهم الماء الشروب و الكهربة و الصحة و التعليم و فتح المسالك و الفلاحة. هذا و التزم وزير الداخلية بالانتهاء من انشاء المستشفى الجديد للناظور في مدة معقولة لا تتعدى سنتين الى ثلاث سنوات مع جناح خاص للسرطان فيما التزم بالانتهاء من مستشفى زايو في حدود اخر هذه السنة. و بخصوص مشكلة البطالة اعطى الوزير اهتماما كبيرا للمنطقة الصناعية لميناء الناظور غرب المتوسط و التي تبلغ 1500 هكتار و التي اعتبرها بداية جيدة مقارنة بميناء طنجة الذي بدأ ب 300 هكتار فقط. و هي المنطقة التي ستوفر فرص الشغل لشباب الناظور و الدريوش و الحسيمة و جهة الشرق و المغرب ككل يضيف الوزير. و ان الميناء و منطقته الصناعية سيكونان جاهزين بداية 2021. و سمى الوزير مشروع مارتشيكا السياحي بمشروع الجيل.. الذي سيوفر فرص العمل و الاستقرار لشباب المنطقة.. و ختم لفتيت كلمته بأن مشاريع كثيرة هي قيد الاعداد و سيتم عرضها في القريب العاجل.