+ و م ع / عدسة مراد اليوسفي و الجيلالي الخالدي نظم ، اليوم الخميس بالناظور، يوم إعلامي للتعريف بالحظيرة الصناعية لسلوان ، التي عهد بأشغال تهيئتها إلى شركة "ميدز" أحد فروع مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير. وأبرز عامل الإقليم المصطفى العطار ، في كلمة له خلال هذا اللقاء الذي نظمته شركة (ميدز) بشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور، أهمية هذا المشروع الذي يندرج ضمن استراتيجية التنمية الشاملة للإقليم التي أرسى معالمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مما مكن من إنجاز وإطلاق مجموعة من البرامج والمشاريع التنموية تتعلق على الخصوص بتعزيز التجهيزات الأساسية ، وتهيئة بحيرة مارشيكا ، وانجاز ميناء الناظور غرب المتوسط ، وتوسيع مطار العروي. من جانبه ذكر رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للناظور عبد الحفيظ الجرودي بالأشواط الهامة التي قطعها المشروع خاصة في شطره الأول، منوها بالجهود الحثيثة التي تبذلها كافة القطاعات المعنية للدفع بهذا المشروع الكبير وتمكينه من تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها. وفي كلمة له خلال اللقاء أبرز المندوب الإقليمي لوزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مبارك نصر الدين أن الحظيرة الصناعية لسلوان تعد واحدة من المحطات الصناعية المندمجة من الجيل الجديد التي توفر فرصا سانحة للاستثمار، مشيرا إلى أن هذا المشروع جاء لتقوية وتكريس الدور الريادي للإقليم كقاطرة للتنمية الصناعية بالجهة الشرقية. من جهته أكد مدير القطب الصناعي والتجاري لشركة (ميدز) محسن السمار استعداد الشركة لدعم ومواكبة الجهود المبذولة لتمكين هذا المشروع الهام من تحقيق الإشعاع الجهوي والدولي المطلوب، مذكرا في هذا الصدد بالعمل الذي تقوم به (ميدز) لخدمة التنمية المجالية وذلك من خلال توفير بنيات أساسية من الجيل الجديد ترتكز في مقوماتها على التنافسية الدولية والتنمية المستدامة. وتم خلال هذا اللقاء تقديم عرض حول مشروع الحظيرة الصناعية لسلوان والمعطيات العملية المتعلقة به، كما تم تقديم شهادات لمستثمرين وممثلي القطاعات الاقتصادية حول هذا المشروع الإقتصادي المهيكل. حضر هذا اليوم الإعلامي على الخصوص رؤساء المصالح الخارجية ومنتخبون وممثلو المقاولات، فضلا عن رئيس سلطة ميناء موتريل الإسبانية ورئيس غرفة غرناطة والقنصل العام لإسبانيا بالناظور. وستمكن الحظيرة الصناعية لسلوان ذات القيمة الاقتصادية المضافة القوية، والتي تمتد على مساحة 72 هكتارا مع إمكانية توسيعها لتصل إلى 142 هكتارا، من استقطاب استثمارات بقيمة أربعة ملايير درهم وخلق 12000 منصب شغل مباشر. ويستجيب هذا المشروع ، الذي يندرج في إطار مخطط التنمية الصناعية للمنطقة الشرقية "شرق المتوسط" الذي يعد التمثل الجهوي لمخطط الإقلاع الصناعي، للمعايير الدولية من خلال ما يوفره للمقاولات الصغرى والمتوسطة من منتوج يلبي مختلف الحاجيات وهياكل للتدبير وخدمات متنوعة ومتكاملة. تعليق