سبق لموقعنا أن نشر الوثيقة السرية التي كان بموجبها سيسلم ملك اسبانيا مليلية المحتلة للمغرب خوفا من مسيرة خضراء ثانية لكن الحزب الاشتراكي بمليلية نشر احتجاجا في الموضوع قائلا : أنه سيظل وفيا للمادة الثانية من الدستور، التي تنص "على أن وحدة الأمة الإسبانية لا تنفصل، وأن وطن كل الإسبان لا يقبل التجزئة" وذكرت وكالة "أوروبا برس" نقلا عن غلوريا روخاس الناطق الرسمي باسم فريق الحزب الاشتراكي في الجمعية العامة لمليلية قوله: "إن مليلية وسبتة أو أي جزء آخر من إسبانيا، مثل مدريد وبلد الوليد ليس عُملة للمفاوضات، مضيفا أن الحزب لن يوافق على التخلي عن أي قطعة من الأراضي الإسبانية"، في رد على مضمون وثيقة سرية أكدت استعداد الملك "خوان كارلوس" سنة 1979 للتخلي عن مدينة مليلية للمغرب، وإلحاق سبتة بالحكم الدولي وأضاف روخاس: "لا نعلم إن كان مضمون هذه الوثيقة صحيحا، لكن موقف الحزب واضح وهو الدفاع عن وحدة إسبانيا" وكانت فعاليات سياسية محلية بمدينة سبتة، قد استنكرت في وقت سابق، ما أوردته الوثيقة التي تعود لسنة 1979، وطالبت المؤسسة الملكية الإسبانية بتوضيح ما نشر حول استعداد الملك خوان كارلوس للتنازل عن "أراض إسبانية" في اجتماع مع مسؤولين أمريكيين