عبر إشتراكيوا مليلية المحتلة عن إمتعاضهم من مضمون الوثيقة التي سربت قبل أيام والتي يعود تاريخها لسنة 1979 حين كان خوان كارلوس ملكا لإسبانيا، حيث إجتمع بمسؤولين أمريكان وأوضح إستعداده للتنازل عن مليلية لصالح المغرب، وجعل سبتة تحت الحكم الدولي. وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب الاشتراكي في مليلية لوكالة "اوروبا بريس" أن الحزب ضد الفكرة من الاساس هذا إن كانت الوثيقة حقيقية، مشيرا أن الاشتراكيين يعتبرون مليلية وسبتة جزء لا يتجزأ من إسبانيا مثل مدريد وبلد الوليد.