توصل موقع أريفينو طيلة العشرة أيام الماضية برسائل إلكترونية و إتصالات هاتفية من عدد من المستخدمين بالمركب التجاري بمرجان حول أحداث يرون أن الرأي العام المحلي يجب أن يكون على علم بها و قد تمحورت أغلب هذه الرسائل و الإتصالات حول شعور عدد من المستخدمين بالعنصرية التي يتعامل بها بعض المسؤولين إتجاههم و التي تكون غالبا جراء أخطاء بسيطة و بدون مبرر أحيانا... و أكدت نفس الإتصالات أن مسؤولين في المركب التجاري بدأوا يشنون حملة نفسية ضد عدد من المستخدمين الناظوريين لحثهم على ترك عملهم حتى لا يضطروا في كل مرة لطرد بعضهم و تسري أخبار داخل المركب بكون مسؤول ما يحاول استقدام عدد من الشباب من مدينة مكناس لتعويض المنسحبين أو المطرودين... و أضافت نفس المصادر أن مسؤولين يسبون بعض المستخدمين و المستخدمين أمام المواطنين لأخطاء بسيطة للغاية بهدف دفعهم لرد فعل عصبي يسهل بعدها طردهم... كما أكدت نفس المصادر أن حالات للتحرش الجنسي ببعض المستخدمات الناظوريات تقع بالمركب و أن حالة منها على الأقل (تقوم هيئة تحرير أريفينو بالتحقيق فيها حاليا) قد تكون تعرضت لمحاولة إغتصاب... أخيرا يبدو أن الضجة الإعلامية التي رافقت المتابعة الغعلامية لأريفينو لملف توظيفات مرجان لم ترض بعض المسؤولين الذين رأوا فيها شوشرة كبيرة على خططهم الشخصية التي تنجح في المدن الأخرى، لذا يلجؤون حاليا للضغط النفسي على بعض المستخدمين و المستخدمين الناظوريين و الناظوريات بدعوى عدم كفاءتهم أو استغلالهم لفضاء المركز التجاري لعقد علاقات شخصية (و هي حالات موجودة و لكنها معزولة) بهدف إفراغ مناصب شغل تقدم لأشخاص قادمين من مدن أخرى لأغراض يبدو أنها لا تخفى على أحد... لذا فإن مفتشي مندوبية التشغيل بالناظور و كل السلطات المعنية و معهم المنتخبون لو كان فيهم ضمير حي التحرك للدفاع عن حق الشباب الناظوري في مناصب شغل بمرجان ضدا على المخططات الجهنمية لبعض المسؤولين الباحثين على مصالحهم الشخصية على حساب الشباب الناظوري...