تعيش مقبرة سيدي يحيى ببني انصار ، وضعا كاريثيا بات على لسان العديد من قاطني المدينة وبعض فعالياتها الجمعوية الغيورة، الذين أجمعوا على رسم صورة سوداوية على واقع المقبرة؛ التي تحولت الى مركعا خصبا لتعاطي المخدرات. وما زاد الطين بلة؛ فقد وقفت عدسة موقع بني انصار سيتي . كوم عى مهزلة أخرى تتعلق بجمع النفايات وحرقها بوسطة المقبرة إن مقبرة سيدي يحيى أصبحت مجلسا لتبادل كؤوس الخمر من قبل المنحرفين والمتسكعين؛ مما أدى إلى اندثار بعض القبور وتلاشيها ، وهذا يتطلب تدخلا عاجلا من قبل السلطات المختصة من أجل النهوض بهذه المقبرة وانتشالها مع الوضعية المزرية من براثين الضياع والاهمال؛ صيانة لحرمتها، وحرمة موتاها من المسلمين الذين ماتوا على كلمة التوحيد فالسيدة ًٌ فظمة.وعلي ًٌ أفات للموقع: اعتدت أنا وعائلتي في السنوات الماضية أن نقوم بزيارة قبر والدي منذ وفاته بمقبرة سيدي يحيى، إلا أننا تخلينا عن ذلك في الفترة الأخيرة، بعد أن تحولت هذه المقبرة إلى ما يشبه أطلال نتيجة الاهمال والتهميش الذي طالها، ناهيك عن وجود العديد من الممارسات المشينة التي تعرفها نتيجة انتشار مظاهر الرذيلة وشرب الخمر من قبل متسكعين ومنحرفين وقد استنكر السيد ٌٌ محمد الحموتي ٌٌ الوضع الحالي التي تعرفه مقبر سيدي يحيى المتواجدة بحي المسجد ببني انصار…وطالب الجهات المعنية بصيانة وبناء سور للمقبرة التي تحولت إلى مطرح للنفايات ، الأمر الذي انعكس سلبا على وضعية الأسر والعائلات التي هجرت زيارة قبور ذويها وأقاربها. واستغرب في الوقت ذاته السيد ٌٌالحاج سعيد ي ٌٌوضعية مقابر المسلمين المهينة مقارنة مع باقي مقابر الديانات الأخرى التي وصفها بالحدائق المزدهرة فمن هذا المنبر ندعو المسؤولين المحليين وكل الإخوان الغيورين أبناء آيث انصار اللذين يشاهدون هذه الصور، أن يحركوا شيء من مشاعرهم، من أجل صيانة ووضع حد لحرمة هذه المقابر ولأجدادنا؛ وبناء جدارا لها أو وضع سياج من أجل حماية ما تبقي منها