عاشور العمراوي [email protected] المادة 19 : لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفى التماس الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين، بأية وسيلة ودونما اعتبار للحدود . المادة 29 : -1. على كل فرد واجبات إزاء الجماعة، التي فيها وحدها يمكن أن تنمو شخصيته النمو الحر الكامل . -2. لا يخضع أي فرد، في ممارسة حقوقه وحرياته، إلا للقيود التي يقررها القانون مستهدفا منها، حصرا، ضمان الاعتراف الواجب بحقوق وحريات الآخرين واحترامها، والوفاء بالعادل من مقتضيات الفضيلة والنظام العام ورفاه الجميع في مجتمع ديمقراطي . المادة 3: لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه . لسنا هنا بصدد ترتيب المواد المتعلقة باتفاقية حقوق الإنسان، بل لتذكير أخونا الإنسان الذي يمثل جزءً من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتحديدا كي نكون منصفين، الجالية الريفية المقيمة بالديار الالمانية، بأن الإنسان له حقوق وعليه واجبات، ومن بين واجباته قبل حقوقه، فضح المستور الذي يضر بمحيطه الذي يعيش فيه وبالتالي مجتمعه، أما إذا ارتأينا الحديث عن حقوقه الواضحة في المادة التاسعة عشر، فإنه لمن المفروض علينا بل لزاما أن نستنكر كل ردة فعل رجعية تصدر من بني الإنسان الذين وظفوا كل إمكانياتهم المعرفية والعلمية والتكنولوجية ، لإيصال تهديداتهم إلى مسامع الإنسان السيد عمر المواطن الريفي المقيم بالمانيا منذ ثلاثة عشر سنة دون أن يتمكن من الحصول على الوثائق الضرورية للإقامة بشكل قانوني بتلك البلاد، مواطن ارتآى إلى أن يمارس واجباته قبل حقوقه ضمن روبورتاج مصور لزملاؤنا في ألمانيا، وذلك بفضح جميع الأعمال اللاقانونية التي يمارسها أفراد الجالية، والتي هي أصلا جريمة في حق الإنسان أيا كان الإنسان، مستعينا في ذلك بتجربته الطويلة مع مرارة الغربة وثقافة الشارع المخلة بالاخلاق والأداب العامة ، ناصحا في نفس الوقت كل الفئة العمرية التي يمكن اعتبارها ضمن مرحلة المراهقة، بتوخي الحذر من الإغراءات المالية التي يقدمها تجار الممنوعات السامة للحصول على الباعة بالتقسيط من أفراد الجالية، كما يحثهم حثا على اتباع طريق الهداية والرشد واجتناب الإختلاط مع الفئات المدمنة والمتاجرة بدماء إخوانهم في العرق والدين والإنسانية عامة . إن تصريحات السيد عمر لا يمكن اعتبارها إلا قيمة مضافة لجرأة قل نظيرها، خاصة وثقافة مجتمعنا المحافظ سطحيا في الأغلب، مجتمع يصون إعاقاته بشكل مذموم حتى وإن أضرت به بقدر ضرر السرطان أو أكثر ، مجتمع لا يطيق ولا يقبل إبراز نواقصه فتراه يكذب على نفسه أولا ثم على الناس ليخلق عالما من الأكاذيب يضر إليه أكثر مما ينفعه بل في الأغلب يقتله ولا طبيب يشخصه. فقد خلص إلى علمنا مؤخرا أن السيد عمر توصل بالكثير من التهديدات عبر أوساط عدة، منها ما هو شفوي، عبارة عن سب وقذف وشتم من أناس ” يَقّيمْ ذَايْسَنْ رْحَارْ “، ومنها تهديدات تتوعده باتخاذ اجراءات عملية ضدة ، في الأغلب ستكون عمالة للأجهزة الامنية، ستلطخ سمعتهم قبل سمعة المواطن عمر . إنتظرونا مع الجزء الثالث لروبورتاجات ألمانيا، هذه المرة حول التجمع العائلي وخباياه الخطيرة كما نعدكم بروبورتاجات أخرى من إسبانيا حول التماطل والزبونية في عمل القنصلية المغربية كونوا في الموعد مع شباب الريف ضمن الشبكة العالمية المتنامية لموقع أريفينو.نت أثقذاوم مارا