نيابة التعليم بالناظور تؤكد على تتبع الحالات المشتبه في إصابتها بأنفلوانزا (AH1N1) حملات احترازية داخل المؤسسات التعليمية لمحاصرة الداء..... الناظور / عبد القادر خولاني بعد انتشار خبر توقيف الدراسة ببعض المؤسسات التعليمية بكل من فاس و الرباط والدار البيضاء و مكناس و جدة .... ،بسبب اشتباه في إصابة بعض التلاميذ بفيروس أنفلوانزا الخنازير(أي إتش1إن1) ، لم تسجل فيها أية حالة وفاة.... و في إطار من المسؤولية وتنفيذا للمذاكرات الوزارية والأكاديمية والنيابية ، قامت إدارة جل المؤسسات التعليمية بالناظور بحملات تحسيسية في صفوف التلاميذ و الآباء كخطوة احترازية لمحاصرة ظهور الوباء الذي أصبح حديث الساعة وهاجس أباء وأولياء التلاميذ ، وهذا من خلال حث التلاميذ على غسل اليدين بمواد مطهرة واستعمال المناديل أثناء السعال..... ، ومطالبة الأساتذة بعزل كل حالة مشكوك فيها والتي يظهر عليها أعراض / الحمى أو السعال أو آلام الحلق والإخبار بها أباء و أمهات و أولياء التلاميذ ، مع وضع الحالة المرضية المشتبه فيها في رخصة طبية مفتوحة إلى غاية تماثلها للشفاء ..... وقد عملت بعض المؤسسات التعليمية بالإقليم على برمجت لقاءات مفتوحة داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية سيأطرهم أطباء للتعريف بوباء انفلوانزA(H1N1) وطرق العلاج والتوعية بخطورته....و في هذا الإطار سجلت على صعيد نيابة الناظور العديد من تغيبات التلاميذ عن الدراسة التي جاءت إما خوفا من تعرضهم للوباء أو بسبب ظهور بعض الأعراض التي تم الإشارة إليها في المذكرة الوزارية ..... مما دفع بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى إصدار مذكرة بتاريخ 26/10/2009 تحت رقم 6872 و أخرى نيابة تحت عدد 265/9 في موضوع تتبع الغيابات اليومية للتلاميذ و الأساتذة و الإداريين و كذا الحالات المشتبه في إصابتها بانفلوانزا (AH1N1) من خلال تسجيل مختلف العمليات المرتبطة بالإجراءات الوقائية لمواجهة أنفلوانزا الخنازير ، و الاحتياطات الإستباقية الني يجب اتخاذها داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية من أجل حماية التلاميذ و أساتذتهم من الإصابة بهذا الداء ...... لتبقى بإذن الله المؤسسات التعليمية بالناظور محصنة من هذا الوباء الخطير الذي استنفرت له كل الموارد و الوسائل والتجهيزات لمحاصرته ، العملية التي تمت بفضل المجهودات الجبارة التي قامت بها نيابة التعليم بتنسيق مع مندوبية الصحة بالناطور و مختلف القطاعات الأخرى .... إضافة إلى أن مندوبية الصحة وضعت رهن إشارة إدارة المؤسسات التعليمية بالإقليم كل أطر المراكز والمستوصفات الصحية من أجل مراقبة وتتبع صحة التلاميذ ... كما لاننسى الدور الذي تلعبه مندوبية الصحة بالناطور من خلال تواجد عناصرها بكل نقط العبور قصد مراقبة حاملي الفيروس من الجالية المغربية المقيمة بالمهجر والوافدين من دول أجنبية ...