اعتقلت الشرطة البلجيكية احد المشتبه فيهم باغتصاب شابة مغربية، ليلة 30 سبتمبر الماضي بحي مولنبيك ببروكسيل، داخل سيارته، امام المارة الذين اكتفوا بالمشاهدة دون ان يتدخل احد لانقاذها. وأفادت مصادر مطلعة ان الضحية تمكنت من التعرف على الموقوف الذي يدعى "صلاح .ش" يبلغ من العمر 20 سنة، والذي اصر على انكار المنسوب اليه، مما حذا بالشرطة الى البحث عن الشهود لتأكيد ما قالته الضحية. وكشف نائب المدعي العام ان المحكمة ستتابع كل من ثبت حضوره في موقع الحادث، ولم يقدم المساعدة للضحية التي كانت في حالة خطر، اذ يعتبرهم القانون البلجيكي مشاركين في الجريمة وقد تصل العقوبة عشرة سنوات من السجن، خاصة وان الضحية صرحت للشرطة ان مجموعة من المواطنين كانوا يتابعون المشهد من نوافذ السيارة ولم يتدخل اي احد لانقاها رغم نداءات الاستغاثة. وكانت الضحية البالغة من العمر 26 سنة في زيارة لعائلتها التي تقطن بحي مولنبيك وظلت الطريق، فاقترح عليها الجاني مرافقتها إلى بيت أختها ليقوم باغتصابها داخل سيارته، كما قام بسلبها هاتفها النقال ومحفظة النقود تحوي حوالي 550 أورو وكذا جواز سفرها. وقد لجأت الضحية، التي لا تتحدث الفرنسية ولا الهولندية، إلى الدائرة الأمنية المركزية للحي غير أنه طلب منها مغادرة المكان، وأمام انهيار حالتها النفسية حاولت الرمي بنفسها في إحدى القنوات لولا تدخل أحد الأشخاص الذي قام بإخطار الإسعاف.