طالبت جمعية مالو للتنمية القروية، المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، بالتدخل العاجل لوضع الحد لظاهرة الهدر المدرسي التي أصبحت تهدد تلاميذ جماعة شقران، بعد تعثر إفتتاح الموسم الدراسي الحالي بالمدرسة الجماعاتية المُحدثة بمركز الجماعة. وقالت الجمعية في مراسلة للمديرية الاقليمية لوزارة التربية والتكوين، حصلت ‘دليل الريف' على نسخة لها، أن المدرسة الجماعاتية بمركز شقران، لا تستجيب لتطلعات وإنتظارات الساكنة، لكون المنطقة تتميز بمناخ بارد وتساقطات ثلجية طيلة فصل الشتاء مع ما يُصاحب ذلك من إنخفاض حاد في درجة الحرارة، الشيء الذي يَتعذّر معه إلتحاق التلاميذ بهذه المدرسة، خاصة فئة الإناث والفئة العمرية الصغيرة، وفق ما جاء في مراسلة الجمعية. كما أشارت الجمعية إلى أن توفير النقل المدرسي لتلاميذ دواوير الجماعة للإنتقال إلى المدرسة الجماعاتية، لا يُشكّل حلاً نظراً لغياب وضعف المسالك الطرقية وإنقطاعها بسبب التساقطات المطرية والثلجية، وكذا تشتّت التجمعات السكنية داخل الدواوير. وإقترحت الجمعية إعمال النظام الذي كان سائداً في السنوات الماضية، والعودة إلى المدارس المتواجدة بالدواوير مع ضرورة إطعامها بالطاقم التربوي اللازم، لوضع حد لهذا التعثر الذي يُهدّد تلاميذ الجماعة بسنة دراسية بيضاء، بعد إمتناع أولياءهم عن إلحاق أبناءهم بهذه المدرسة الجديدة.