على الرغم من كل الفضائح المالية والأخطاء المهنية الفادحة والفوضى العارمة التي عرفتها ولا تزال تعرفها ثانوية حمان الفطواكي بالناظور في تدبير الشأن التربوي، وعلى الرغم من اتفاق الجميع سواء داخل المؤسسة أو خارجها على أن المسؤولين المباشرين في كل ذلك ست أبالسة هم : السيد المدير والسيدة المقتصدة وأحد الحراس العامين مع رئيس جمعية الآباء وكاتبه العمومي وعرابهم جميعا أستاذ الإعلاميات، وعلى الرغم مما كتب ونشر حول أعمالهم الشيطانية في سرقة أموال الآباء في التسجيل وفي جمعية الآباء ومباركة سرقتهم من طرف لجنة نيابية لا تقل عنهم لصوصية…. و الجميع يعرف ذلك بالوثائق والحساب الدقيق… على الرغم من كل ذلك فإن هذه الجوقة المهووسة بالدرهم الحرام لا تزال مصرة على العزف على أوتار قيثارة باتت متقطعة وممزقة وإنتاج سيمفونية “شخبط شخبيط” في كل شيء. وقد آن الأوان لتعريف الجمهور الكريم بعناصر هذه الجوقة التي لا تعرف سوى العزف على أعصاب السادة الأساتذة والإداريين والأعوان والتلاميذ يوميا : البطاقة البيوميترية للسيد المدير : كان أستاذا للإعدادي لمادة الاجتماعيات في بداية مشواره المهني أواخر الثمانينيات. تمت إعادة تكوينه ليصبح أستاذا فاشلا للثانوي داخل القسم بثانوية حمان الفطواكي إذ لا تزال بعض الكراسي تحمل آثار جلوسه المزمن وهو يلقن التلاميذ بطريقة تقليدية مملة. تم تكليفه لظروف استثنائية بمهمة الحارس العام بنفس الثانوية لمدة ثلاثة أشهر فقط، قطف على إثرها ثلاث نقاط ظلما وعدوانا ليرسم في نفس المنصب في ثانوية ابن الهيثم بالعروي وينضم وفق مبدإ “الشبيه يحن إلى الشبيه” إلى عنصرين آخرين ويكونوا جميعهم ما صار يعرف في الناظور ب “مدرسة بوبوش الجهوية في الإدارة”. بعد عمله لمدة غير طويلة في ثانوية ابن الهيثم كحارس عام فاشل بكل المقاييس قطف نقاطا أخرى اغتصب بها منصب الناظر في ثانوية قرية أركمان، ليقطف نقاطا جديدة ويكلف كمدير لثانوية حمان الفطواكي سنة 2008 من قبل مدير الأكاديمية وليس من قبل النيابة التي تحفظت جميع مصالحها المعنية إلى جانب النقابات لمعرفتها السابقة بعدم أهليته الإدارية والتربوية. تم إقراره سنة 2009 رغم كل شيء كمدير من قبل لجنة محلية لم تندم قط على فعل مثلما ندمت على إقراره. تزامن تكليفه كمدير مع الفيضانات التي اجتاحت ثانوية الفطواكي 2008، ومنذ ذلك الوقت أفاض المشاكل من كل نوع على نفسه وأفاضها على الجميع بما في ذلك السيد النائب الجديد بنيابة الناظور. قبل أن يرجع كمدير إلى ثانوية حمان الفطواكي كانت الثانوية رغم كل النواقص بمثابة قيثارة منسجمة الأوتار تصدر عنها بفضل العاملين بها إداريين وأساتذة وأعوانا…. أنغاما تربوية مقبولة ومستحسنة، لكن بمجرد ما عين بها وقبل إقراره مديرا أخذ في العزف على كل أوتارها بطريقة بدائية بدوية، فمزق البعض منها وشد البعض الآخر بقوة وأرخى البعض الآخر، فصارت لا تنتج أنغام القيثارة بل أنغام “البندير” المصنوع من جلد المعز. ولا داعي للإيضاح فهذه الأوتار ليست سوى الأساتذة والإداريين والأعوان والتلاميذ… الذين ملوه وصاروا يعبرون يوميا عن كرههم له كل بطريقته الخاصة. أما كيف يعزف فباختصار كالآتي : * هو المدير الوحيد في الناظور، الذي حقق درجة °0 في التواصل التربوي والإنساني في علاقاته مع كل العاملين بالمؤسسة. والبرهان: - لا يكلمه أحد إلا للضرورة الإدارية القصوى باستثناء المقتصدة وأستاذ الإعلاميات، بل يحاول الجميع تفاديه لثقل ظله وجفائه… - لا وجود للتحية والسلام في قاموسه السلوكي حتى مع أقرب معاونيه: الكاتبة والمعيدون والحراس والأعوان… - لم يترك أحدا دون أن يناوشه ولا أحد تخلو علاقته به من التوتر ولا تمر سنة منذ جاء إلا وتعرض للسب والشتم والضرب بالكراسي من قبل بعض الأساتذة والضرب بالأيدي من قبل التلاميذ. * هو المدير الوحيد في الناظور، الذي حقق درجة °25 تحت الصفر في تعامله مع المتعلمين والبرهان: - نفور التلاميذ منه وجرأتهم على استفزازه وسبه علنا كلما مر بمحاذاتهم في الساحة أو دخل قسما. بل وكتابة سبهم له على جدران الحجرات والممرات بأساليب يندى لها الجبين. ولمن أراد التأكد زيارة المؤسسة قبل محو الأثر. ولعل ما تعرض له من قبل التلاميذ يوم 20/03/2011 في المركب الثقافي بالناظور في أمسيتهم الثقافية حول إنتاج الفيلم القصير وبحضور السيد النائب والسلطات المحلية ممثلة في السيد الباشا لخير دليل على ذلك إذ صفقوا على جميع من ألقى كلمة بصدد نشاطهم إلا السيد المدير الذي قابلوه بالصراخ والصفير وعدم الرغبة في الإصغاء مطالبين بكيفية استهزائية بانسحابه. - هو المدير الوحيد الذي قام الأساتذة بوقفات احتجاجية متكررة هذه السنة ضدا على قراراته الأحادية وغير السديدة والمشبوهة والتي منها : عدم تأسيس وتفعيل مجلس تدبير المؤسسة وفق النصوص والأطر المرجعية المنظمة له شكلا ومضمونا، وعدم إعطائه المكانة والدور اللذين حددهما المشرع. و للعلم فإن المجلس الحالي قد استقل منه 03 أعضاء والآخرون يمتنعون عن الحضور لكون إرادتهم لم تحترم في الاجتماعات الماضية المتعلقة بالتوقيع على التقريرين الأدبي والمالي اللذين أبانا عن السرقة بالمكشوف وبالوثائق لأموال التلاميذ في التسجيل خاصة تحت بدعة “لوازم الحراسة العامة” وبتوصيلات غير قانونية باركها اللص الأكبر في النيابة رئيس المصالح الاقتصادية والمالية. وللعلم أيضا فإن الاجتماع الأخير [الجمعة 11/03/2011] لم يحضره سوى هذا المدير والمقتصدة وعرابهما أستاذ الإعلاميات وأستاذة الرياضيات. - هو المدير الذي لا يميز قط بين المرأة والرجل في العمل من حيث الإكراهات الطبيعية، على الرغم من أن زوجته أستاذة بإعدادية طارق ومعروفة بالإفراط في استعمال الشواهد الطبية التمارضية لدى صديقه ومرشده بوقصرية الذي ورطه أكثر من مرة بتوجيهاته العوجاء. - هو المدير الذي دخل إسمه دفتر غينيس حيث حقق سنة 2009 رقما قياسيا في استفسار العاملين بالثانوية نتيجة التحاقهم بساحة النيابة تضامنا مع تلاميذ مدرسة “وكسان” الذين ذهبوا ضحية استهتار النيابة الإقليمية. [أصدر السيد المدير 54 استفسارا مرة واحدة بالطريقة التي تبيض بها السلحفاة]. - هو المدير الوحيد الذي تظاهر تلاميذه في الجمعة الأخيرة من الشهر الماضي تضامنا مع ما يعرفه العالم العربي من أحداث لكنهم حين نزلوا إلى الساحة نسوا بنعلي ومبارك وعلي صالح والقذافي… فرفعوا الشعارات ضده. و هو ما أكده هو نفسه وأصبح نكتة في الناظور، إذ زاره النائب في الثانوية بعد المظاهرة ولما سأله ماذا كان التلاميذ يرددون، رد قائلا: كان التلاميذ يأتون حتى محاذاتي فيشيرون إلي بالأصابع صارخين: “واحد، جوج، ثلاثة ++ هاذ المدير شماتة”. - هو المدير الوحيد الذي لا يقرأ الإشارات مهما كان مصدرها: الوزارة / الأكاديمية / النيابة / الآباء / الأساتذة / الإداريون / الأعوان / التلاميذ… وحتى جدران المؤسسة وممرات الأقسام المليئة بالكلام القبيح والرسوم الخليعة، بل والنتائج الضعيفة المحصل عليها خاصة في هذه الدورة الأولى. إذ كل شيء يبدو في نظره عاديا. - باختصار : هو المدير الوحيد الذي تبخرت، ولا تزال، طموحات وزارة التربية والتعليم في إصلاح المنظومة التربوية، وآمال الآباء والأمهات في النجاح، ورغبة العاملين معه في جو تربوي ملائم، فاستحق بكل ذلك الرحيل عن الفطواكي لأنها ليست في مستواه ولا يستحقها. السيدة المقتصدة : - تزامن تعيينها في حمان الفطواكي مع تعيين صاحبنا المدير. عملت لسنوات في النيابة في أحد المكاتب البئيسة. كان التغيب المزمن عن العمل صفتها الأساسية مثل باقي أغلب المخلوقات النيابية الأخرى. بطبخة إدارية مشبوهة من قبل السيد “شيلح” رئيس المصالح الاقتصادية والمالية للنيابة عينت مقتصدة بدون مقدمات في الثانوية. ومنذ ذلك الوقت باشرت بدون مقدمات عمليات نهب أموال التلاميذ في التسجيل بتوصيلات وهمية وقضم أجزاء من مداخيل “جمعية دعم مدرسة النجاح” والمقصف… بفواتير مفضوحة وتحت عناوين براقة مثل “لوازم الحراسة العامة” و “جوائز التفوق” و “إصلاح وصباغة الأقسام والممرات” و “غرس الأشجار” و “حفلات الشاي والكعكة المطرزة باللوز والجوز والموز”… الاطلاع على تلك التواضصيل وتفاصيلها المرجو زيارة الموضوع التالي: ثانوية حمان الفطواكي: وثائق تكشف التدبير السيء لأموال الآباء والتلاميذ - تعرضت صورتها لتصدع فظيع بعد فضحها مع السيد المدير ونشر وثائق التقرير المالي لسنة 2010 لكنها في هذه الدورة الثانية صممت العزم على ترميمها فقامت بعمليتين فهم الجميع مغزاهما: استغلت العطلة البينية الأولى فصبغت أقسام الجناح الثانوي ورصعتها بمصابيح جميلة، واستغلت مناسبة “08 مارس” فوزعت ورودا لونها أقرب إلى الجنون منه إلى المحبة على الأستاذات والإداريات والتلميذات ممثلات الأقسام مع كلمات من قبل السيد المدير الذي يعرف الجميع بأنه بعيد بعد السماء عن الأرض عن مثل هذا التقليد الحضاري الراقي حتى مع أقرب الناس إليه. ويعلم الله كم سيكون ثمن المصابيح وثمن الورود في فواتير التقرير المالي المقبل. السيد الحارس العام اللاجئ في الخطابي : - يعرف بأسماء كثيرة عند التلاميذ والعاملين في الثانوية. لكن أهمها البونسواني وأبو المستملحات. يقول تارة بأنه من البيضاء وتارة بأنه من المحمدية وأغلب الظن انه من عين حرودة الواقعة بينهما. تخرج بمشقة الأنفس كأستاذ للألمانية، وسلطته الوزارة على الناظور في ثانوية الخطابي. عمل قليلا كأستاذ داخل القسم وعمل كثيرا كخادم في الإدارة لدى السيد البزايري، إذ له يرجع الفضل في إنشاء شركات ومقاولات الساعات الإضافية ونفخ وتزوير نقط التلاميذ المنعم عليهم في المراقبة المستمرة وهندسة أقسام أبناء الأعيان وذوي السلطة والمال في الناظور… ما جعله يكافأ بتكليف رسمي في الإدارة ليقطف بموجبه نقاط امتياز ضدا على حقوق المستحقين، وليعين في نفس السنة التي عين فيها المدير والمقتصدة في ثانوية الفطواكي ويتم إقراره بعد ذلك. - طريقته في العمل الإداري طريقة بافلوفية يحكمها مبدأ المثير والإستجابة. إذ لا يخرج من مكتبه إلا إذا سمع دق الجرس. يمكث في الساحة 10 دقائق على أكثر تقدير يصفق على التلاميذ ثم يعود إلى مكتبه. لا يعرف غير هذا وأي طلب من الأساتذة أو استفسار عن أمر من الأمور ذات الصلة بالعملية التعليمية يقابله بهذا الجواب: “شوف المدير. ماشي من الاختصاص ديالي”. كان الجميع يشك في تصرفاته: لا يسجل التغيبات في الأوراق الشخصية للتلاميذ ويقدم الإذن بالدخول للمتغيبين دون مبرر… لكن في الشهرين الأخيرين تبين بالفعل بأنه مشبوه بتورطه في الدفاع عن التلاميذ المشاغبين خاصة الذين تجرؤوا على سرقة مكتبه وضبطوا متلبسين في الليل من قبل الحارس الليلي وتم التحقيق معهم من قبل الشرطة واعترفوا بما نسب إليهم. إذ طالب في البداية بأقصى العقوبات ضدهم لكن بعد رشه ببعض الأوراق الزرقاء أصبح محاميا يلتمس لهم الأعذار في مجلس القسم بتبريرات سن المراهقة وفلذات الأكباد. - مساهمة هذا الحارس العام في تمييع الشأن التربوي بالمؤسسة يفسر بعدم التحاقه الدائم بالعمل في الوقت المناسب ومغادرته قبل الوقت المحدد، و قبوعه في المكتب واستغلال الفرص لتوريط المدير وتعسير الأمور عليه والتنكيت عليه ليس فقط داخل المؤسسة بل خارجها وخاصة في قاعة الأساتذة بثانوية عبد الكريم الخطابي وفي بعض مكاتب إدارتها. وليس في الأمر ما يثير الدهشة: فهذا الحارس العام انتقلت زوجته الأستاذة إلى الرباط ففسخ عقدة الكراء وأودع سيارته الوزارية هناك. ورغم كونه يتقاضى في مرتبه الشهري ما يقرب من 15000,00 درهم، لجأ إلى داخلية ثانوية عبد الكريم الخطابي ومنح له مديرها السيد عياد الاشتراكي غرفة، كما أذن له المقتصد بالترياق والمعالجة الغذائية على حساب الميزانية الهزيلة المخصصة للتلاميذ. ويروج بين الأوساط الخبيرة بخلفيات صدقات وهبات زمرة الفاسدين المفسدين في الخطابي بأن الغرفة الممنوحة لهذا الحارس اللاجئ ما هي في الحقيقة سوى غرفة العمليات الكبرى للقيادة العامة الفاسدة في الخطابي لتسهيل إجراءات انجاز وتمرير الأجوبة الجاهزة للمنعم عليهم في الامتحان الوطني المقبل خاصة في المواد العلمية واللغات بما في ذلك الألمانية التي يفهم فيها حارسنا العام. - هذا في ما يخص المسؤولين الثلاثة الأوائل عن تمييع جو الدراسة والتعلم في ثانوية حمان الفطواكي، أما الثلاثة الآخرون أي رئيس جمعية الآباء وكاتبه العمومي والعراب الأكبر أستاذ الإعلاميات ففي الحلقة المقبلة من هذا المقال. ملحوظة : للقراء وللمتتبعين الكرام الذين عاتبونا في المقالات السابقة عن الفطواكي وآخذونا عن انصرافنا عما يجري في ثانوية عبد الكريم الخطابي من فساد، نقول: إننا نعتبر المعركة مع الفاسدين في هذه الثانوية أم المعارك. وقد وضعناهم لمدة طويلة تحت مجاهرنا وأعددنا لهم مقصلة أخلاقية بالحجج والوثائق والتسجيلات بالصوت والصورة. وسيرى الجميع، خاصة الضحايا، كيف سنجعلهم ينتحرون مثل الجرذان على الأسوار الاعتبارية لثانوية “سيدي محند بن عبد الكريم”. أساتذة بلا حدود للاتصال دائما: بريدنا الإلكتروني [email protected]