أكد مصدر مطلع لموقع اريفينو أن رقم معاملات المركب التجاري لمرجان خلال أسبوعه الاول قد كسر حاجز المليار سنتيم في الوقت الذي يستمر فيه الإقبال الشديد على هذا المركب رغم مرور عدة أيام على إفتتاحه و أكد مبعوث أريفينو أن عدة سلع غذائية تختفي بمجرد طرحها في المركب التجاري خاصة الكفتة و التمر و أنواعا من دانون و غيرها جراء الإقبال الشديد عليها كما تختفي الأسماك أيضا بسرعة فائقة نظرا للأثمان المطروحة مقارنة بالإرتفاع الصاروخي لها في السوق المحلية هذا و أكد مسؤول سابق عن هيئة تنظم تجار الناظور لموقع أريفينو أن أياما سوداء مقبلة على القطاع التجاري بالمدينة و الإقليم بوجود مرجان و غيرها مؤكدا ان قيمة المحلات التجارية بالأسواق المحلية ستتراجع بشكل تدريجي كما أن آثار هذا الغنفتاح الإقتصادي الذي تعرف الناظور معالمه الأولى سيؤدي مع مرور الوقت لإفلاس عدد من المحلات التجارية و أن الحل الوحيد لهذه المعضلة هو تجمع المعنيين و التفكير في خطط تجارية جديدة و أن هذا هو الشيئ الذي فشل الناظوريون فيه طيلة السنوات الماضية لأسباب متعددة من أهمها انخراط التجارة المحلية بشكل متزايد في عمليات تبييض الاموال الوسخة بدل النشاط التجاري الإقتصادي المنظم من ناحية أخرى لوحظ إقبال منخفض على أسواق الناظور خلال الأسبوع الماضي و خاصة على محلات المواد الغذائية المهربة من مليلية و من المنتظر أن يبقى الوضع على ما هو عليه خلال شهر رمضان المعروف أصلا بكثرة الإستهلاك فيه و إن كانت الآثار الحقيقية ستظهر بعد نهاية الشهر الكريم هذا و تحمل فعاليات جمعوية السلطات الترابية مسؤولية التأثير الخطير للمؤسسات التجارية الجديدة على السوق المحلية و خاصة مرجان و ماكدونالد و أسواق السلام و كارفور المنتظر إفتتاحها قريبا خاصة مع ضعف الإطارات التنظيمية للتجار و أن التأثير الأكثر سلبية سيكون على التجار الصغار و فرص الشغل التي يمنحها هذا القطاع و الذي يشغل أكثر من نصف اليد العاملة المحلية