متفرقات: قضايا وحوادث

حادثة سير مروعة كادت أن تودي بحياة شابين
تطوان: يوسف خليل السباعي
وقعت أواخر الأسبوع الماضي حادثة سير مروعة بالطريق الدائري بمدينة تطوان. وقد وقفت جريدة العلم على تفاصيل هذه الحادثة التي كان أحد أسبابها ارتطام سيارة خفيفة من نوع فولزفاكن كولف على متنها شابين بالحاجز الإسمنتي الفاصل بين الطريق،الأمر الذي أدى إلى انقلابها و تحطمها عن آخرها، هذا باللإضافة إلى السرعة التي كان يقود بها الشاب، الذي يبلغ من العمر 20 سنة، سيارته، ما دفعه إلى فقدان السيطرة عليها ،فأصيب بجروح فيما أصيب صديقه بجروح على مستوى رأسه تسببت في دخوله في غيبوبة.
وقد انتقلت عناصر من الأمن و الوقاية المدنية إلى مكان الحادث فور إخطارها بالواقعة، حيث تم نقل الضحايا إلى المستشفى المدني بتطوان لتلقي العلاج.
ويجدر بالذكر أن مدينة تطوان عرفت خلال السنوات الأخيرة العديد من حوادث السير التي خلفت مجموعة كبيرة من الضحايا بسبب السرعة المفرطة وتهور السائقين وتردي بعض الطرقات والشوارع بالمنطقة.
السل يقتل نزيلا بسجن أوطيطا
سيدي قاسم: لحسن صالح
توفي (م.د) صباح يوم الاثنين الأخير على الساعة الثالثة صباحا بعد نقله من سجن أوطيطا إلى المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم. ويرجع سبب الوفاة حسب مصدر مطلع من المستشفى إلى مرض السل الذي أصيب به النزيل منذ مدة. ورغم العلاج وبعد التشريح تبين أن هناك انتفاخ على مستوى الرئتين والكبد والطيحان. مما يطرح أكثر من تساؤل حول هذا الوباء المعدي خصوصا وأن النزيل يقيم داخل سجن لمدة طويلة.
القبض على عناصر من عصابة نينجا الطريق الساحلي بالناضور
استطاعت عناصر من الدرك الملكي خلال أول أمس الإثنين القبض على بعض عناصر عصابة تعترض سبيل المارة من مرتادي الطريق الساحلي بالناضور.
وذكر مصدر مطلع لموقع أريفينو أن عناصر الدرك الملكي قد تمكنوا صباح يوم الإثنين 4 ماي من القبض على 3 عناصر من عصابة نينجا الطريق الساحلي. وأكد نفس المصدر أن العناصر الثلاثة تم نقلهم إلى المستشفى وهم جرحى جراء انقلاب السيارة التي كانت تقلهم إثر مطاردتها من طرف الدرك الملكي ورميها بالرصاص. وأضاف المصدر ذاته أن المجرمين تم إحضارهم والأقنعة لا تزال على وجوههم.
وكانت جريدة العلم قد أشارت في أعداد سابقة إلى أن عددا من المواطنين تعرضوا لعمليات اعتداء من قبل عناصر ملثمة كانت تعترض سبيلهم وتسطو على ممتلكاتهم. وقد تم اعتقال في السابق مجموعة من هؤلاء من قبل دركيين كانا يجوبان المنطقة بزي مدني.