تعيش ميضار على انقطاعات للماء الصالح للشرب على مدار اليوم، ودون تنبيهات مسبقة. حيث زادت حدة الانقطاعات في الشهرين الأخيرين الذين يعتبر فيهما الماء عنصراً مقدساً لكثرة استعماله. وقد التجأت معظم الأسر إلى جلب “السيتيرنات” لسد حاجياتهم اليومية من الماء. وتستنكر الساكنة هذه الانقطاعات دون معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك. خصوصاً مع كون مستخدمي المكتب يطالبون الساكنة بتسديد مبالغ الفواتير في أقرب الآجال. وجدير بالإشارة أنّ الساكن الميضاري أصبح يتذمر من الانقطاعات اليومية، التي تدوم لساعات طويلة، لدرجة أن البعض استغنى عن خدمات المكتب كلية ليعود إلى سابق عهده، وذلك بجلب السيتيرنات. فأين شعار المكتب “في خدمتكم”؟