بلاغ للرأي العام في إطار تداعيات الدعوة الموجهة من قبل مسلمي مليلية المحتلة للتظاهر يوم 25 فبراير2011 احتجاجا على الخروقات السافرة للحرس المدني الإسباني والقضاة الموالين للحزب الشعبي المتطرف الحاكم بالمدينة السليبة، والتي تندرج في إطار التضييق الممنهج على الحقوق الأساسية لمسلمي مليلية، عقدت لجنة التضامن مع مسلمي مليلية اجتماعا استثنائيا يومه الثلاثاء 1 مارس 2011 تدارست من خلاله سبل دعم وتأييد المطالب العادلة لمسلمي مليلية الرامية لإحقاق كرامة المواطن المليلي المسلم، بعيدا عن المزايدات السياسية والحسابات الضيقة التي لم تخدم سوى مصلحة المتطرفين الحاقدين على الإسلام والمسلمين. و عليه، فإن أعضاء لجنة التضامن مع مسلمي مليلية و وعيا منهم ضرورة التفاف جميع المسلمين للدفاع عن مصالحهم و حقوقهم المنزوعة، سجلوا و بكل استغراب تصريحات العامل الملحق بوزارة الداخلية المسمى عمر دودوح “الفونتي” و التي تضرب تطلعات مسلمي مليلية المحتلة في عمقها ، ضاربا بذلك عرض الحائط مطالبهم المشروعة و العادلة…و إنهم إذ يؤكدون على تماسك صف مسلمي مليلية: 1 – يحملون وزير الداخلية المغربي كامل مسؤولياته تجاه تصريحات عامل الملحق بوزارة الداخلية، و يطالبونه بفتح تحقيق حول الدواعي و الدوافع و خلفيات تصريحاته التي تخدم أجندة الحزب الشعبي اليميني المتطرف. 2 – يطالبون برلمانيي المنطقة بتحمل مسؤولياتهم بمساءلة وزير الداخلية حول الخرجات الإعلامية المتكررة للعامل المذكور. 3 – يدعون كل الفعاليات السياسية و الجهوية لمسلمي مليلية إلى اتخاذ الحيطة والحذر و تغليب المصلحة العامة لعموم مسلمي المدينةالمحتلة على المصلحة الشخصية. 4 – يدينون ممارسات بعض الانتهازيين ممن يتخذون الإسلام و مصالح المسلمين مطية لخدمة أغراضهم الشخصية الدنيئة، و يرفضون تسخير بعض المتأسلمين كأذرع وقائية لصقور الحزب الشعبي اليميني المتطرف.