أصدرت عدد من التنظيمات بلاغا توصلت به ناظورسيتي يورد: " نحن الموقعون أسفله، أعضاء لجنة التضامن مع مسلمي مليلية نعلن بصفتنا ممثلي هيآت المجتمع المدني المغربي الريفي المسلم المتاخمة لحدود مدينة مليلية المستلبة، عن تضامننا الكامل واللامشروط والأخوي مع المظاهرة الشعبية المشروعة التي دعا إليها إخواننا المسلمون بمليلية يوم الجمعة 25 فبراير 2011بعد الصلاة". وأضيف: "هذه المسيرة التي نساندها تأتي كتعبير عن احتجاجهم الشديد ضد الخرق السافر والتضييق الممنهج على الحقوق الأساسية لمسلمي مليلية من طرف الهيئة الفاشية الممثلة في الحرس المدني الإسباني، والقضاة الموالين للحزب الشعبي الإسباني المحلي المتطرف الذين ما فتئوا يكرسون و يشجعون نموذجا سياسيا واجتماعيا استبعاديا لا يولد إلا التعصب والكراهية إزاء الإسلام والمسلمين". كما أوضح ذات المتضامنون الجمعويون مع مطالب الساكنة الأصلية لمدينة مليلية بأن " اللجنة تعبر عن دعمها الكامل وتأييدها المطلق للمضامين المطلبية وكذا للنداء الذي بثته الجماعة المسلمة بمليلية دفاعا عن القيم والمبادئ المتعلقة بكرامة المواطن المسلم وحياته وحريته وعدالته وأمنه" وزادت: "نناشد جميع المغاربة الريفيين المسلمين المستقرين على حدود مدينة مليلية المحتلة الانضمام بشكل مكثف إلى التظاهرة التي ستنطلق بعد الصلاة وذلك يوم الجمعة المقبل بساحة إسبانيا بمدينة مليلية المستلبة".