مباشرة بعد تكسية شارع 3 مارس من جهته المؤدية لأزغنغان و حتى قبل إتمام الأشغال به بدأ عدد كبير من سائقي سياراة الأجرة البيضاء بإفتتاح رالي يومي من الصباح إلى المساء و هكذا فإن سائقي هذه الطاكسيات لم يكتفوا بصنع محطة تعرقل الطريق بالقرب من فندق المغرب العربي بشكل يكاد يسبب حوادث في كل لحظة فإن باقي الطريق يعرف تسابقا بسرعات رهيبة لا يحترم لا قانونا و لا عرفا و قد لاحظ المارون من هذا الشارع كيف ينتقل الطاكسي من اليسار لليمين و يتوقف و ينطلق دون احترام أي أحد و كأن الطريق المهيئة حديثا صنعت لتهورهم لا لشيئ آخر و يجد سائقو هذه الطاكسيات الفرصة سانحة في غياب رجال الشرطة عن هذا المقطع و كذا غياب رادار للسرعة سيساهم في حال وضعه بإعادة الامور إلى طبيعتها خاصة مع وجود عدة مدارس بجانب الطريق إن مسؤولي المنطقة الامنية و نخص بالذكر الكومندار المرجاني مطالبون بالتحرك لوقف هذه الظاهرة الخطيرة كما أن عامل الناظور المشرف على مشاريع التأهيل الحضري عليه أن يسأل نفسه إن كانت مشاريعه ستؤدي الغرض منها أم أنها ستتحول لحلبة رالي لمن يقتل أسرع