ابوبكر اهراوي في ظل التاهيل الحضري الذي عرفته بلدية بن الطيب الفتية، أصبحت بعض الأحياء الجانبية لهذه الجماعة الحضرية مكانا آمنا لممتهني حرفة السرقة الموصوفة للمنازل ليلا ونهارا بعيدا عن أعين السلطات المختصة التي تتركز أنظارها في الأزقة والشوارع الرئيسية وسط مدينة بن الطيب والتي أصبح شغلها الشاغل هذه الأيام الحفاظ على أمن وسلامة المستمعين فعلى سبيل المثال لا الحصر، عرف حي اجام علي او حي الزيتون والجانب المحاذي له من جماعة وردانة في الفترة الأخيرة سرقة محتويات مجموعة من المنازل التي تعود ملكيتها غالبا لعائلات مقيمة خارج أرض الوطن، إذ يستغل محترفي مهنة السرقة الفراغ الأمني الذي يعانيه هذين الحيين لتنفيذ مهامهم، حيث تمت سرقة تجهيزات 03 منازل في ظرف وجيز وكان آخر ذلك الاسبوع الماضي من شهر مارس الحالي بعد اقتحام إحدى المنازل الذي تعود ملكيته لأحد أفراد الجالية المقيمة بالخارج بحي الزيتون ليلا عبر النافذة ، لتتم سرقة بعض التجهيزات المنزلية الخفيفة فقط بعد تدخل الجيران الذين أيقضهم الضجيج المحدث داخل هذا المنزل من قبل هؤلاء اللصوص وحسب رأي بعض ساكنة هذين الحيين ، فإن أعمال السرقة التي تعرضت له مجموعة من المنازل في الفترة الأخيرة تمت بشكل محترف، حيث يتم التخطيط لها نهارا من قبل لصوص منظمين في شكل عصابات بتنسيق مع بعض المرتزقة الغرباء المتواجدين بهذين الحيين الذين يتكلفون برصد بشكل جيد تحركات السكان مما يمكنهم من معرفة المنازل الفارغة من سكانها ونظرا لاستياء مجموعة من الساكنة من غياب الأمن بهذه الأحياء خصوصا بعد استمرار هذه الظاهرة التي تقض مضجعهم رغم الإبلاغ عن كافة السرقات التي حدثت لدى السلطات الأمنية، وفي هذا الإطار يتأسف السكان بهذين الحيين بشدة عن الوضعية الأمنية المتدهورة بأحياءهم، متسائلين عن الجهة الأمنية الوصية على هذه الأحياء؟ فبالرغم من دخول هذين الحيين ضمن المجال الترابي للمقاطعة الحضرية الخامسة ببلدية الناظور مما يعني أن حماية أمن وممتلكات الساكنة