قرر حزب العدالة و التنمية الذي يتوفر على قاعدة عريضة عدم تنظيم مهرجانه الخطابي المبرمج ليوم الخميس في الساعة 12 زوالا بساحة الشبيبة الرياضة بالناظور لأنه يرى أن التوقيت المخصص له في هذا المكان الهام غير مناسب للمواطنين و غير عادل للحزب مقارنة مع ما هو ممنوح للأحزاب الأخرى. الكتابة الإقليمية بالناظور لحزب العدالة و التنمية البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية يؤكد حزب العدالة والتنمية أن برنامجه الانتخابي للاستحقاقات الجماعية المقبلة التي ستجرى يوم 12 يونيو المقبل، يهدف إلى إعادة الاعتبار للقدرات البشرية للجماعات المحلية وتأهيلها عن طريق التحفيز والإشراك والتكوين والتأهيل وإرساء ثقافة المسؤولية والمحاسبة. ويعبر عن أمله في أن تنبثق عن هذه الانتخابات مجالس جماعية نزيهة قادرة على تحسين خدمات القرب ومواجهة تحديات التنمية المحلية. يعرب أيضا عن ثقته في قدرته على تحقيق نتائج إيجابية، وقد عمل على تحقيق أكبر مجال من التغطية في هذه الانتخابات حسب ما تسمح إمكانياته الذاتية، حيث بلغت 40 في المائة من حجم التغطية وطنيا. يدعو حزب العدالة والتنمية إلى المشاركة بكثافة في هده الاستحقاقات، وذلك لقطع الطريق أمام مستعملي المال الحرام ومستغلي النفوذ وإفساد العملية الانتخابية، معتبرا أن الامتناع عن التصويت، “يعد في حد ذاته تزكية لهؤلاء المفسدين وهدية للمتلاعبين بمصالح المواطنين”. والبرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية يحمل شعار” النزاهة والفعالية لخدمة المواطن وتحقيق التنمية”، يروم تخليق نظام تدبير الموارد المالية للجماعات المحلية وتنميتها من خلال النهوض بمالية الجماعات المحلية وعقلنة التدبير المالي وفق قواعد النزاهة والشفافية وتنمية الموارد المالية وترشيد استثمار الإمكانيات المالية للجماعات المحلية، وكذا العمل على تعزيز اللامركزية في المجال المالي والتقليص من الوصاية. ويتوخى البرنامج أيضا تعزيز الديمقراطية المحلية وتأهيل نظام الحكامة وتحسين الخدمات الجماعية عبر إرساء منظومة متكاملة في التدبير المندمج وفق قواعد الحكامة الرشيدة وتقوية العمل بمخططات التنمية المحلية والتدبير الإيجابي للعلاقة مع سلطات الوصاية وفق القوانين المنظمة وعلى أساس دعم اللامركزية، بالإضافة إلى التحكم في سياسة التدبير المفوض وتعزيز مراقبة المجالات الخاضعة له. ومن بين أهداف البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الخاص باستحقاقات يونيو 2009 تقوية التنمية المحلية عبر مضاعفة مساهمة الجماعات في التنمية الاقتصادية والمجالية وتحسين مؤشرات التنمية البشرية من خلال التنمية العمرانية والسكنية ودعم جهود التنمية الفلاحية والتنمية البيئية والتنمية الثقافية من خلال مكافحة الأمية ودعم التعليم وتشجيع التمدرس والحد من التسرب والهدر المدرسي. كما يروم هذا البرنامج تقوية دور المرأة في التنمية من خلال تفعيل دورها في المجالس الجماعية وتنمية المجالات الحيوية الخاصة بها. ويؤكد حزب العدالة والتنمية أن أزمة التدبير الجماعي تكمن في أربع تحديات كبرى تعترض سبيل أي مشروع للنهوض بالجماعات المحلية، وهي تخليق التدبير المالي والإداري للجماعات المحلية، وتأهيل القدرات البشرية للجماعات المحلية وتعبئتها وتقوية الديمقراطية المحلية، والتدبير الراشد للعلاقة مع مختلف الفاعلين والنهوض بالتنمية المحلية. ويعتبر الحزب أن مستقبل التنمية الشاملة للمغرب لا يمكن أن يتحقق في غياب مؤسسات جماعية حديثة تواجه بفعالية التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمجالية للتنمية المحلية، وهو ما يتطلب الانخراط في إصلاح عميق للجماعات المحلية يعيد الاعتبار للمواطن ويؤسس لثقافة جديدة في التدبير الجماعي ترتكز على النزاهة والكفاءة والفعالية. يؤكد حزب العدالة والتنمية أن انخراط الحزب في العمل السياسي نابع من قناعته بإمكانية التغيير والإصلاح. و أن الحزب “ليس له من خيار سوى الانخراط في تأهيل المشهد السياسي وإصلاحه، بهدف تخليق العمل السياسي والقطع مع ممارسات الماضي”. تصريح للاستاذ بالناصر السايح وكيل اللائحة تصريح للمهندسة دنيا الصقلي و كيلة لائحة حزب العدالة و التنمية تصريح للدكتور نور الدين البركاني مرشح بالائحة (الجزء الأول) صيدلاني خريج جامعة بروكسيل سنة 1983 أستاذ مساعد سابق بكلية الطب و المستشفى الجامعي بالدار البيضاء كاتب عام جمعية ملتقى الأطر أمين مال ثم كاتب عام سابق بالنقابة الجهوية لصيادلة الناظور رئيس سابق لفريق كرة القدم بأزغنغان رئيس سابق لجمعية أزغنغان لألعاب القوى الجزء الثاني الجزء الثالث تصريح للأستاذ أحمد ثوري مرشح بالائحة تصريح للأستاذ سعيد طلحاوي مرشح بالائحة