رفضت مصادر امنية عليمة الكشف لأريفينو عن تفاصيل وافية بخصوص حادث الاعتداء الذي طال ضابطا كبيرا بالجيش بكورنيش الناظور في الصباح الباكر من اول امس الخميس، بسبب سرية التحقيق و لكنها قدمت بعض المعلومات عن القضية. حيث تاكد ان الضحية الذي كان يمارس هواية المشي بالكورنيش ساعة الاعتداء عليه، هو برتبة كولونيل بالحامية العسكرية و ان العملية تمت بمقطع الكورنيش المقابل لحي بوعرورو . و تضيف نفس المصادر ان التحريات المكثفة للشرطة القضائية مكن من القبض على احد المعتدين عليهم في نفس اليوم فيما تم التعرف على المتهم الثاني حيث تبين ان كلا المجرمين من ذوي السوابق العدلية. و تضيف نفس المصادر ان القبض على المتهم الثاني مسألة وقت فقط. و تفيد اولى اعترافات المجرم، انه لم يتعرف على هوية ضابط الجيش اثر الهجوم عليه بغرض السرقة حيث كان يرتدي زيا مدنيا. هذا و قد استنفرت الحادثة شرطة المدينة بسبب رتبةضابط الجيش و لكن ايضا بسبب سرقة هاتفه الذي يضم ارقام هواتف شخصيات مهمة و احتمال ارتباط العملية بأي ابعاد اخرى، قبل ان يثبت القبض على احد المجرمين ان الكولونيل كان في المكان الخطا و الساعة الخطأ امام شخصين من معتادي الاجرام.