الصورة للزميل سمير المقدم من إذاعة الحسيمة - في نظرك ما هي الأهداف التي أطرت إطلاق المحطة الإذاعية للحسيمة؟ يندرج إطلاق المحطة الجديدة للحسيمة في إطار تكريس إعلام القرب أولا، كما يرتبط هذا المشروع في سياق ما تعرفه منطقة الحسيمة- الناظور من إقلاع يهم كافة المجالات، وما يعزز ويشجع هذا التأسيس هو حيوية - الجمعيات والمجتمع المدني في هذه المنطقة، فكان من اللازم أن تؤسس محطة الحسيمة للإجابة عن أسئلة كل هذه الفعاليات، دون نسيان الإشارة إلى أهمية أن تنضاف هذه المحطة للمجال السمعي بمنطقة الشمال بعد إذاعتي «طنجة» و«تطوان ما هي طبيعة هذه المحطة؟ هي محطة عامة وعمومية خدماتية، تحاول من خلال شبكة برامجها ومواضيعها أن تجيب عن تطلعات المستمع الشمالي. في مشروعنا نراهن على القضايا الاجتماعية والترفيهية المحلية، مع الانفتاح على ما يشهده المغرب من قضايا. نحاول كما قلت أن نكرس ثقافة القرب، دون أن نغفل ما يقع حولنا، وأعتقد أن هذا يفرض علينا مسؤولية كبيرة نتمنى أن نوقف فيها. - في نظرك هل لإطلاق هذه المحطة في هذا التاريخ علاقة بالانتخابات التي سيشهدها المغرب؟ أبدا، ليس لإطلاق المشروع علاقة بالانتخابات، فقد حدد تاريخ انطلاق بثها قبل ذلك، كما أن ميلاد محطة «الحسيمة» جاء في سياق تكريس الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لثقافة القرب، ويمكن التذكير بإطلاق محطة «مكناس»، ومن المنتظر أن تظهر للوجود محطة إذاعية في مناطق الجنوب قريبا، إذ ليس من المقبول أن تبقى مناطق لها ثقل في المغرب دون أن تكون لها محطة إذاعية. وللتذكير، فالاستعدادات لمحطة «الحسيمة» انطلقت قبل أكثر من سنة، كما دخل المشروع شهرين من البث التجريبي. - هل تستفيد المحطة من حق بث الإشهار؟ بخصوص مسألة الإشهار، تعتبر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المخاطب الوحيد فيها. ويندرج الإشهار في إطار مخطط تشرف عليه الإدارة المركزية، مع التوضيح أن الإذاعات الجهوية تحاول أن تقدم خدمة عمومية متاحة للجميع. - ماهي وضعية المشتغلين في هذه المحطة الإذاعية؟ أولا، انطلق هذا المشروع بعشرة أطر تابعة لشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ويسقط عليها ما يسقط على المنتجين للشركة، فيما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية، وقد اعتمدنا في انتقاء الأطر التي تشتغل على خبرة بعض الأسماء التي لها تجربة في المجال. كما أن الأسماء التي تم انتقاؤها من خريجي المعاهد المتخصصة تم العمل على تأطيرها بشكل جيد لتسهيل الانخراط بسرعة في العمل. - ما هي مدة البث؟ مدة البث حددت في خمس ساعات، تنطلق على الساعة الثانية بعد الزوال باللهجة الريفية، على أن تبث البرامج بعد الرابعة مساء باللغة العربية، ونقترح على المستمعين برامج، من بينها «حديث الناس» الذي سيقدمه سمير المقدم وبرنامج «نافذة» و«مع الشباب»، وبرنامج «استوديو الشباب».. - هل ستبث المحطة على الأمواج الوطنية؟ محطة «الحسيمة» منتمية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وخدماتها منفتحة على المستمع المغربي، وهي امتداد لما تقدم في مكونات الشركة.